وناشد السادات المسئولين عن الكرة بضرورة التوصل الي حل سريع ووضع النقاط علي الحروف بشأن مسابقة الدوري. وقال السادات لا أعلم سبب الهجوم العنيف الذي أتعرض له دون سبب مقنع قررت تعليق النشاط من أجل مصلحة النادي..وقررت تأجيل ذلك أيضا من أجل مصلحة النادي من يجد في نفسه القدرة علي إدارة الأمور داخل النادي فليتفضل بدلا من الكلام. قال لم نتراجع في أي قرار تم اتخاذه لمصلحة النادي ولن نتراجع لحظة في قرار اتخذ واتضح انه ليس في صالح النادي. وأكد السادات أن لاعبي الفريق بمثابة أبناء له وأنه لن يقوم بالتفريط فيهم بأي حال من الأحوال وسيسعي لإرضائهم بما لا يتعارض مع مصلحة النادي لابد أن يكونوا مستعدين تماما لاحتمال بدء النشاط قريب وهناك بارقة أمل في عودة الدوري. وعلي عكس التوقعات التي أكدت ان ماكيدا راحل عقب مباراة الأهلي والترجي وأن يوم الاثنين الماضي كان آخر أيام وجوده في الاتحاد عاد ماكيدا وقاد تدريبات الفريق باستاد الاسكندرية. كما تدخل عفت السادات لدي ماكيدا المدير الفني لفض الخلاف الذي نشب بينه وبين اللاعبين محمد يونس وطلعت محرم بسبب عدم عودتهما في أتوبيس اللاعبين عقب مباراة الاسماعيلي الودية ورفض اللاعبان قرار الخصم الذي أوقعه عليهما المدير الفني واعترض اللاعبان فقرر ماكيدا ايقافهما ومنعهما من التدريب وهو ما لم يوافق عليه رئيس النادي الذي أكد احترامه لقراره إلا انه لابد أن يضع في الاعتبار الجوانب التعاقدية وأن جانب الخصم المالي هو الأكثر إفادة لأن اللاعبين محترفان وسمح لهما ماكيدا بالتدريب الانفرادي في غير مواعيد تدريب الفريق وهو ما حذر منه إيهاب جابر مدير شئون اللاعبين بأن قراره بالتدريب الانفرادي مخالف للائحة شئون اللاعبين باتحاد الكرة والتي أكدت علي ضرورة أن يكون التدريب الانفرادي في نفس الملعب ونفس توقيت تدريب الفريق القرار بالرغم من انه مخالف الا ان اللاعبين التزما به وهو ما فرض حالة من الانضباط والتزم بالتدريب كل لاعبي الفريق كما قام طبيب الفريق الجديد تامر البنا بعمل تقارير عن حالة الفريق البدنية البنا أشاد بالحالة البدنية والتي قللت من إصابات الفريق. كانت إدارة الكرة بالنادي قد تقدمت بمذكرة مكتوبة إلي رئيس النادي طالبت منه تأجيل تجميد النشاط لمدة أسبوع لاعطاء فرصة لمسئولي اتحاد الكرة للعمل لاعادة النشاط دون ضغوط وتحسبا لصدور قرار بعودة الدوري في الوقت الذي جمد فيه الاتحاد النشاط مما كان سيتسبب في مشكلة.