تراجع عفت السادات، رئيس نادى الاتحاد السكندرى، عن قرار تجميد نشاط الفريق الأول لكرة القدم الذى قرر تفعيله يوم الاثنين الماضى، حيث يواصل الفريق تدريباته تحت إشراف الإسبانى خوانخوا ماكيدا، المدير الفنى للفريق، باستاد الإسكندرية بعد موافقة مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية على استضافة الاستاد لتدريبات زعيم الثغر. ويرجع عدم تنفيذ قرار التجميد لحالة الغضب التى أصابت اللاعبين، لاسيما بعد أن علموا أن النية تتجه لخصم80٪ من مستحقاتهم المالية، وفقا لقرار السادات مما دفعهم للاستعداد لتقديم شكوى جماعية ضد النادى لدى لجنة شئون اللاعبين للحصول على مستحقاتهم فى حال تنفيذ قرار التجميد.
والأمر نفسه بالنسبة للثورة التى تملكت جماهير «سيد البلد» جراء قرار السادات بالتجميد، التى كان لها دور كبير فى تراجع رئيس النادى عن تفعيل قراره، لاسيما أن الجماهير أكدت أنها ستطالب برحيل السادات ومجلسه فى حال تنفيذ هذا القرار الذى لم يقدم عليه أى ناد، رغم تشابه الظروف التى تتعرض لها كل الأندية.
المثير أن السادات واجه موجة من الاعتراضات من معظم أعضاء مجلسه الذين رفضوا قرار رئيس النادى الذى أعتبروه انفراديا ولا يعبر عن رأى المجلس الذى لم يعرض عليه، من الأساس، هذا القرار، وفقا لما أكده أحد أعضاء المجلس.