أكد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف أن حب آل البيت أمر لا يزايد علينا فيه أحد. بل إننا نتقرب به إلي الله تبارك وتعالي وقد دأب الأزهر علي عدم تكفير أو كراهية أحد من المسلمين. فكيف بآل البيت الكرام.. موضحا ان محبة آل البيت طاعة لله ولرسوله صلي الله عليه وسلم مصداقا لقوله تعالي: "قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربي". أشار المجمع في بيان أعلنه الشيخ علي عبدالباقي أمين عام المجمع إلي أن الأزهر الشريف كما عهده المسلمون طوال عهوده يجمع ولا يفرق. يصلح ولا يفسد. يبني ولا يهدم. مما أهله لكي يكون بيتا لجميع المسلمين علي اختلاف طوائفهم ينضوون تحت لوائه. ويجدون فيه ملاذا في الملمات والمحن والشدائد. أضاف ردا علي ما نشر في بعض الصحف من افتراءات ومغالطات موجهة إلي شخص فضيلة الامام الأكبر. علي لسان أحد مدعي التشيع إن شيخ الأزهر هو امام للمسلمين جميعاً علي اختلاف مذاهبهم وطوائفهم. أكد المجمع حرص الأزهر الشريف علي تدريس جميع مذاهب المسلمين في معاهده وكلياته. مما أعطاه ميزة التعددية الفكرية التي انفرد بها عن جميع المؤسسات العلمية في العالم. والذي جعله شامخاً وكعبة للعلم والعلماء. فالأزهر وإمامه يمثلان ضمير الأمة ورمزاً للوسطية.