أكد حسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة أن تطوير المقاصد السياحية المصرية سواء كانت شاطئية أو ثقافية هو الحل في مواجهة الدول المنافسة بالمنطقة. أضاف الشاعر في لقاء مع بعض محرري السياحة إن مشكلة السياحة المصرية ليست في الخدمات لأن لدينا فنادق ومنتجات سياحية علي أعلي مستوي.. لكن المشكلة الحقيقية تنحصر في البيئة المحيطة وتوابعها مثل ظاهرة التحرش بالسائحين ومضايقتهم بالالحاح عليهم بالشراء بالاضافة إلي مشاكل الاضرابات الفئوية والتاكسي وفوض المرور وتدني مستوي النظافة بجانب المشروعات السياحية والفندقية غير المستكملة حتي أن الدعاية المضادة تروج أن مصر بلد تحت الانشاء بهدف إستبعادها من أجندة كبار منظمي الرحلات. مجلس لكل مدينة قال إنه تقدم إلي هشام زعزوع وزير السياحة باقتراح يتضمن تشكيل مجلس إدارة لكل مدينة سياحية مثل شرم الشيخ ودهب ونوبيع ورأس سدر وطابا والغردقة ومرسي علم وسفاجا والأقصر وأسوان والواحات الداخلية والخارجة وسيوه ومارينا وغيرها من المدن السياحية حيث برأس محافظ الأقليم المجلس ويتم تشكيل أعضائه مناصفة من القطاع الخاص والدولة ويتم تجنيب 5% من إجمالي الدخل الرسمي السياحي بكل مدينة لتطوير البيئة المحيطة ويكون قرار المجلس نهائيا وملزما لجميع الجهات التنفيذية. وحول إتجاه الحكومة بالغاء دعم الوقود والطاقة عن المشروعات السياحية والفندقية قال الشاعر إن صناعة السياحة المصرية في حاجة إلي إستمرار الدعم خاصة في مجال الطاقة.. لأن إلغاء الدعم يهدد باغلاق المشروعات السياحية التي توفر آلاف فرص العمل. السعر والتكلفة قال إن الدولة تملك السعر والتكلفة وأن المستثمر والدولة شركاء الأول ب46% والثاني ب54% ولا يصح أن شريكا يرفع التكلفة علي شريكه الآخر لأن هذا يعني القضاء علي المشروع خاصة إذا كان فندقاً من مستوي نجمتين و3 نجوم. طالب الشاعر بضرورة أن تكون هناك حملات قوية لتنشيط وترويج السياحة المصرية علي أن تبدأ هذه الحملات فوراً وأن تتصالح الدولة مع المستثمرين.. مشيراً إلي ضرورة إستمرار مشروعات الاستثمار السياحي الجديدة لأن توقفها بدعوي الأزمات يمثل خطورة كبيرة.. وأنه علي الدولة أن تشجع المستثمرين علي البناء وإقامة المشروعات وتقوم هي بدور التقنين والتجديد والتطوير.. ولا يتم تشجيع المستثمر الأجنبي علي حساب المصري.. لأن الأجنبي لن يأتي إلا بتشجيع من المستثمر المحلي. وحول الموقف السياحي لآن قال إنه في تحسن خاصة بالنسبة للسياحة الشاطئية الترفيهية للقادمين من أوروبا الشرقية مثل روسيا وبولندا.. في حين أن الحركة من أوروبا الغريبة مازالت دون المستوي.. أما الموقف في الأقصر وأسوان سيئ جداً وأن معدلات الإشغال لم تتخط 15 20% طوال العام.