أجري الرئيس محمد مرسي اتصالاً هاتفياً باللواء أحمد حلمي الهياتمي محافظ مطروح. في إطار متابعته المستمرة لتطورات حريق سوق ليبيا الذي أسفر عن التهام 312 محلا. وكلف الرئيس خلال الاتصال بالمحافظ ببحث حالات المتضررين من أصحاب المحلات. ووضع تصور شامل لتعويضهم. قال ياسر علي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أصدر تعليماته إلي السلطة التنفيذية بالمحافظة لحصر التلفيات وسرعة إخلاء المصابين وعلاجهم علي نفقة الدولة. واتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة تداعيات الحادث. قررت د. نجوي خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية صرف مساعدات إغاثية عاجلة للمتضررين بواقع 5 آلاف جنيه كحد أقصي للمحل الواحد باستثناء المحلات المؤمن عليها لاتباعها نظماً معينة في عملية التعويض. قال أصحاب المحلات المحترقة إن الخسائر المبدئية تقدر بنحو 20 مليون جنيه. مطالبين بتدخل الرئيس شخصياً لدراسة أوضاعهم بعد احتراق بضائعهم ومحلاتهم. خاصة انه لم يعد لديهم مصدر رزق آخر. انتدبت نيابة مطروح خبراء المعمل الجنائي لبيان سبب الحريق وما إذا كانت هناك شبهة جنائية من عدمه وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.