يعيش النادي المصري حالة من "النوم في العسل".. بعد أن تحول مجلس إدارته إلي "خيال مآتة".. وليس له وجود وضربت الفوضي والتسيب واللامبالاة جنبات النادي الذي أصبح يفتقد الادارة.. وتوقف النشاط. وعدم التخطيط المستقبلي..وأصبح يواجه مستقبلا مظلما بعد استقالة نائب الرئيس عاطف مبروك. والعضو حسام عمر والعضو عاطف موسي. وتوقفت اجتماعاته الشهرية تماما. واجتاحت الفوضي مرافق النادي بسبب غياب الادارة وعدم وجود مدير تنفيذي معين علي مستوي عال. اكتفاء بتكليف موظف سكرتارية سابق بالنادي بتولي المسئولية. مما أدي الي وجود حالة من الفوضي. واللامبالاة. وافتقاد القدرة علي التخطيط والتنظيم. وأصبح التسيب والاهمال سمة العمل. وافتقد الادارة الحازمة القادرة علي المحاسبة.. حتي وصلت الأمور إلي غياب جيش العاملين المعينين والمؤقتين عن الانتظام في أعمالهم. وخلت مخازن النادي من أي أدوات رياضية رغم عدم اكتمال الموسم المنتهي. وأصبح رصيدها صفرا حاليا. المطلوب الآن من المحافظ فور عودته من الحج أن ينظر في مذكرة مديرية الشباب والرياضة بشأن استكمال مجلس الادارة ودعوته الي عقد اجتماعاته الشهرية بانتظام. بالاضافة إلي سرعة تعيين مدير تنفيذي يتولي إدارة النادي بكفاءة إدارية وفنية وعلمية.. وإعداد خطة عمل يتم تطبيقها الي حين عودة النشاط الرياضي. * يقول اللاعب القديم سمير التفهني: أعتقد أن مسئوليات مجلس الادارة خلال فترة التوقف أكثر من مسئولياته خلال النشاط. فالمطلوب الآن أن يكون المجلس علي قلب رجل واحد. ويعملوا علي استمرار النادي بكل الوسائل وذلك إداريا. وفنيا حتي لا يتأثر بالتوقف عن النشاط..لكن ما حدث هو العكس هناك ثلاث استقالات من بين الأعضاء السبعة في الوقت الذي يجب أن يكون فيه المجلس منضبطا. * أشار المدرب السابق للمصري جلال عيد الي ان استقالة ثلاثة من المجلس خلال هذه الفترة الحرجة هذه مسئولية يجب تحملها والقيام بها حفاظا علي النادي. وفريقه. ثم انها فرصة لمراجعة كل شيء في النادي وإعادة تنظيمه وهيكلة إداراته علي أسس علمية. لكن ليس بالاستقالات تحل الأمور. * ويري مجدي الشناوي المدرب السابق بالنادي أن مجلس الادارة الجديد تم تعيينه في 15 أغسطس. وعقد أول اجتماع له الأول منذ سبتمبر بالقاهرة ومن يومها لم يجتمع ثم انهالت الاستقالات. والجمهور لا يعلم ماذا يحدث في النادي الذي تحول الي خرابة.. وعلي الرغم من أن إدارة النادي السابقة قد جهزت النادي وطورت مرافقه وإداراته لكن كل هذا يكاد يضيع لعدم وجود إدارة أو نشاط. أو اهتمام بمرافقه وإدارته. قال مسعد السقا نجم المصري القديم: المطلوب من مجلس إدارة النادي التكاتف من أجل إنقاذ النادي من المصير الذي يتعرض له. وحتي لا يتأثر بفترة التوقف عن النشاط وأن تكون هناك بدائل وخطط لاستمرار النادي في العمل وعدم التأثر بالايقاف. وتتساءل جماهير المصري من المسئول عما يجري بالنادي المصري وأين كبار المسئولين في المحافظة. بداية من اللواء أحمد عبدالله المحافظ والمسئولين بمديرية الشباب والرياضة. ولماذا لا يحاسبون الذين عينوهم ليتولوا مسئولية إدارة النادي بعد توقف النشاط الرياضي في محاولة لانقاذه من الضياع خلال عام التوقف عن المشاركة في المصري.