تفجر الموقف في النادي المصري فجأة بعد أن تقدم كل من عاطف مبروك نائب الرئيس. والعضو حسام عمر باستقالتيهما من عضوية مجلس الإدارة إلي اللواء أحمد عبدالله محافظ بورسعيد. وجاء في خطاب الاستقالة أنه بسبب ظروف اعمالهم الشخصية. قرر المحافظ إحالة الاستقالتين إلي محمود البياع مدير عام الشباب والرياضة بالمحافظة لاتخاذ اللازم نحو ترشيح عضوين آخرين بدلا منها. جاءت هذه التطورات المفاجئة بعد فترة من الفوضي التي سادت النادي. وعدم انتظام اجتماعات مجلس الإدارة المعين الذي أصدر المحافظ قرارا بتشكيله في 13 أغسطس الماضي والذي كان مكونا من سبعة أعضاء برئاسة كامل أبو علي وكان العضو عاطف موسي قد اعتذر عن عدم عضوية المجلس فور صدور القرار ليصبح المجلس ستة أعضاء فقط. وعقد اجتماعا وحيدا في القاهرة. وظل يدير العمل فيه بلا كفاءة القائم بعمل المدير التنفيذي وظهر النادي بحالة من الفوضي الشاملة. ولم يعلن حتي تاريخه عن شغل مناصب المدير التنفيذي والمدير المالي ولا الدعوة إلي استكمال المجلس. بالاضافة إلي الاهمال الشديد اداريا وفنيا وظهر النادي وكأنه مغلق تماما وبدون حياة تذكر. وافتقد الي وجود رئيسه ووجود خطة عمل يسير عليها في ظل فترة الهدوء التي فرضها قرار الانسحاب من المشاركة في الدوري العام لموسم "2012/2013" المقرر أن يبدأ خلال ايام. ولم يكن هناك خطة واضحة لإعادة ترتيب البيت وهيكلة ادارته. أو الاهتمام بالانشطة الرياضية به..وظهر بشكل واضح سوء الحالة اداريا بسبب اللامبالاة من أعضاء المجلس. وتواضع القائمون عن الناحية الادارية وعدم وجود كوادر فنية بالإضافة إلي غياب الادارة الكامل عن حضور الجمعية العمومية للاتحاد التي جري فيها اختيار مجلس الادارة الجديد بجانب عدم الاجتماع لاعتماد التفويض لمن يمثل النادي في الجمعية العمومية غير العادية ويبدو ان نائب الرئيس عاطف مبروك لمس عدم وجود تجاوب من رئيس النادي والاعضاء هو وزميله حسام عمر فآثرا الابتعاد عن المشاكل والقيل والقال.