تمكنت أجهزة الأمن بقنا من كشف لغز العثور علي جثة مدرسة وجدت ملقاة داخل شقة مهجورة أسفل الشقة التي تقيم بها. كان مدير أمن قنا اللواء صلاح مزيد مدير أمن قنا قد تلقي بلاغا من أيمن خلف أحمد جاد 32 عاماً موظف بشركة أجهزة طبية بالعثور علي جثة شقيقته "إيمان" 32 سنة مدرسة رياض أطفال زوجة حازم عبداللاه عثمان عبدالرحمن "يعمل بالسعودية ومقيم بها حاليا" مسجاة علي ظهرها ترتدي ملابسها كاملة وفي حالة تعفن كامل وفقد الذراع الأيمن حتي منطقة الكوع وبروز العظام منه نتيجة نهش حيواني بغرفة داخل شقة مهجورة بدون أبواب وشبابيك بالطابق الثاني أسفل الشقة سكنها بالعقار رقم 30 أمام بوابة المعهد الفني التجاري بحي المساكن بدائرة قسم قنا. قرر مدير الأمن تشكيل فريق بحث بقيادة العميد أحمد عبدالغفار مدير المباحث الجنائية لكشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها. وأسفرت جهود البحث بالتنسيق وفرع الأمن العام بأن مرتكب الواقعة يدعي محمد حسني ناصف حسن "وشهرته محمد ثلاجة" 29 سنة عاطل ومقيم أمام المعهد الفني التجاري بحي المساكن وعقب تقنين الإجراءات فوجئ فريق البحث بضبط المتهم بمعرفة النقيب هيثم عبدالناصر الجرف معاون مباحث قسم شرطة قنا في واقعة المحضر رقم 4726/2012م إداري قسم شرطة قنا حال قيامه بالدلوف داخل سيارة المدعوة جاكلين سمير فهمي مرقص 35 سنة "مدرسة" ومقيمة خلف المحافظة بمدينة قنا شاهرا في رقبتها سلاحاً أبيض "مطواة" محاولاً سرقة حليها من الذهب وسيارتها بالإكراه وإحداث إصابتها بسحجات وجروح بالرقبة والوجه.. وبمواجهة المتهم بما توصلت إليه التحريات أقر بارتكابه واقعة القتل وأنه قبل ارتكابه الحادث بحوالي شهرين كان يقيم بشقة سكنية مواجهة لسكن المجني عليها وأنه يعلم أنها تقيم بمفردها مع أطفالها وأن زوجها يعمل خارج البلاد فكمن لها ليلاً بالشقة المهجورة بالدور الأول العلوي أسفل الشقة سكنها وحال نزولها من سكنها علي السلم غافلها بضربها علي رأسها من الخلف بقطعة خشبية إلا أنها استدارت فقام بسحبها إلي داخل الشقة المهجورة وقام بالتعدي عليها بالضرب بذات الأداة ثم قام بخنقها بإيشارب كانت ترتديه المجني عليها حتي تأكد أنها فارقت الحياة.