رغم ما تتحمله وزارة الطيران المدني وشركاتها من نفقات مالية باهظة جداً كلما شاركت في أي حدث قومي.. إلا الفريق أحمد شفيق يزداد إصراراً ويسارع بإصدار تعليماته بالمشاركة في أي حدث. فعلي سبيل المثال لا الحصر.. قامت طائرات الاسعاف المجهزة طبياً علي أحدث المستويات العالمية والتابعة لشركة "سمارت" للطيران بنقل أربعة مصابين حالاتهم حرجة من جراء الانفجار الذي وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية إلي القاهرة لسرعة علاجهم. أيضاً قامت طائرات الاسعاف الطائر التابعة لشركة سمارت بنقل السياح الروس الستة المصابين من هجوم القرش في شرم الشيخ إلي القاهرة. وأيضاً قامت طائرات سمارت المجهزة طبياً بنقل السياح المصابين في حادث أتوبيس الصعيد. ولعل ما لا يعرفه إلا الندرة أن الفريق أحمد شفيق كان قد أصدر تعليماته للمهندس وائل المعداوي رئيس شركة سمارت مع بداية مشروع الاسعاف الطائر بضرورة وضع طائرة اسعاف مجهزة من اسطول الشركة علي أرض مهبط مطار القاهرة الدولي بدون تشغيل مهما تحملت الشركة من تكاليف أو خسائر.. وذلك تحسباً للمشاركة في أي حدث قومي. وإذا عدنا بالذاكرة قليلاً سنجد أن مصر للطيران تحملت تكاليف الجسر الجوي لعودة المصريين من أم درمان بالسودان بعد تعرضهم للأحداث المؤسفة عقب مباراة المنتخب المصري مع منتخب الجزائر الشقيق. ولو عدنا بالذاكرة سنجد العديد والعديد من المواقف التي تؤكد مدي الالتزام القومي لوزارة الطيران المدني والشركات التابعة لها. وعمار يا مصر!