وصلتني هذه الرسالة من المواطن "أحمد مبروك أحمد شكر" من محافظة الاسكندرية وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة يقول فيها: ذهبت مع إحدي قريباتي إلي مكتب تأمينات العامرية لصرف مستحقاتها المالية وتقابلت مع مدير المكتب الذي فوجئت به يطلب منها الحضور بعد شهر .. فقلت له لماذا بعد شهر فالملف يتم بحثه في المعاشات لمدة يومين ويوم للمراجعة وآخر للحسابات لاستخراج الشيك المستحق.. فكان رده "إحنا شغلنا كده ولو مش عاجبك روح شارع الألفي اشتكي" وعندما حاولت الاتصال بالادارة من تليفوني المحمول قام بدفعي وطلب مني الاتصال من خارج مكتبه مما اضطرني إلي تقديم مذكرة إلي الشئون القانونية وكذا إلي خدمة المواطنين بالادارة 66 طريق الحرية. يتساءل القاريء: أين الرقابة والتفتيش علي تلك المكاتب.. فعندما تحضر لجنة تفتيش من القاهرة كل عام فإنها لاتهتم إلا بالتفتيش علي الحاسب ويتم تهميش مشاكل الجمهور. يضيف: بعض موظفي المعاشات يرفضون صرف الكارت الآلي بحجة أن صاحب المعاش ليس تابعاً للمكتب وهذا غير قانوني ويقوم الموظف بهذا الفعل لأنه يعلم أنه لا رقيب عليه. كما أن بعض أرشيف المكاتب يعاني من اهمال جسيم مما يتسبب في ضياع ملف المشتركين. كما انني لم أجد بالهيئة إدارة لتدريب كوادر جديدة للعمل مكان الكفاءات والخبرات التي تخرج علي المعاش مما يتسبب في تأخير صرف مستحقات المواطن . يؤكد أن هناك بعض الموظفين يتعاملون مع الجمهور بأسلوب متعنت غير إنساني فلا يرقون لكبير في السن ولا إلي أرملة مات زوجها وتركها وأطفالها بلا مصدر دخل سوي المعاش الذي تذوق الأمرين للحصول عليه. هذه بعض الملاحظات والسلبيات التي أوردها القاريء في رسالته أضعها كما هي أمام الدكتورة نجوي خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية.