رسائل مفتوحة

شماريخ

* لم أكن أتوقع أن أزور كمبالا ولكن من منطلق المكتوب علي الجبين سوف تراه العين ذهبت إلي أوغندا مع وفد بترولي ضم شركات إنسبكتا وصان مصر وإنبي لبحث التعاون مع الشركات العالمية بأوغندا وفتح مجال جديد للشركات الوطنية خارج مصر.
* معجزة شاهدتها بعيني ببحيرة فيكتوريا التي تتساقط عليها الأمطار. وأهم معجرة خروج كميات من المياه تتدفق من باطن الأرض لدفع مياه الأمطار لتتحرك وتقطع سبعة ألاف كيلو متر ليرتوي منها الشعب المصري.
* زيارة الرئيس مرسي مؤخراً إلي أوغندا كان لها مفعول السحر لدي الحكومة والشعب الأوغندي.
* محمد حمزة القائم بأعمال سفير مصر بأوغندا كان في استقبالنا بمطار عنتيايبي وذهب معنا حتي الفندق وأْعد خطة محكمة مع المهندس محمود الشحري رجل الأعمال المصري وصاحب شركة انسبكتا للقاء قيادات البترول وممثلي الشركات العالمية لشرح الوفد المصري امكانات شركاتنا الوطنية للاستعانة بها في تخصصاتها المختلفة.
* مساكن الشعب الأوغندي تشبه إلي حد كبير مساكن الإنجليز والدول الأوروبية. واعتقد أن الاحتلال أثر عليهم حتي في المساكن.
* الصين والهند و أوروبا ذهبت مبكراً للاستثمار بأوغندا ونحن أبعدنا الرئيس السابق عن بلداننا التي وصل إليها محمد علي و أكمل المشوار عبد الناصر.
* ما زالت توابع الحركات الفردية بقطاع البترول تتوالي فبعد تعيين هدارة رئيساً تنفيذياً للهيئة جاء القرار التالي بتعيين المهندس محمد شعيب رئيس القابضة للغازات مساعداً للوزير بدرجة رئيس هيئة البترول و د. شريف سوسه رئيساً للقابضة للغازات والسؤال هل سيستفيد الوزير بشعيب بالوزارة ام أنه مكان للراحة. و مبروك لشريف سوسه الذي ظلم كثيراً ولم يتكلم ولم يشك لأحد.
* فوز الدكتور سعد الكتاتني بمنصب رئيس حزب الحرية والعدالة كان متوقعاً وأعتقد أن الهدوء سيعود للحزب والكلام سيكون بمقدار لتحسين صورة الحرية والعدالة في الأيام القادمة.
* هيكلة قطاع البترول مطلوبة هل يصدق أن هناك ثلاث شركات صيانة بالقطاع بترومنت وصان مصر وصيانكو والاثنان الكبار ينافسان بعضهما.
* انتظروا قريباً قصة شركة بترول مصرية أضاعت مناقصة عالمية تصل لمليار جنيه تقريباً ورئيسها موجود بالمنصب حتي الآن وهذه رسالة للمهندس أسامة كمال وزير البترول.