توقفت عن سداد إيجار الشقة التي أقيم فيها أنا وأسرتي بعد أن توقفت تماماً عن العمل عقب إصابتي بجلطة وشلل نصفي. انتظمت علي العلاج علي أمل أن تتحسن حالتي وأعود لعملي. ولكن بلا فائدة. فطالت فترة مرضي ولم يعد لي ما أبيعه لأنفق علي علاجي. وقفت زوجتي بجواري حتي زارها المرض هي الأخري وأصبحنا عالة علي أهلنا يوفروا لنا ضروريات الحياة فقط. أخذ متأخراً الإيجار يزيد حتي أصبحت مطالباً بسداد عشرة آلاف جنيه. وتلقيت أكثر من إنذار من الوحدة المحلية "بالصوة" التابع لمركز أبوحماد شرقية. واستنفدت كل الفرص التي تم منحها لي تقديراً لظروفي ولم يعد أمامي سوي خيارين.. الدفع أو الطرد. أستغيث بالمستشار حسن النجار محافظ الشرقية لبحث حالتي وإعفائي ولو من جزء من متأخر الإيجار. كما أرجو من أهل الخير ألا يتخلوا عنا. عطية عبدالحفيظ يوسف الشرقية