شهدت إحدي قري مركز مغاغة شمال المنيا مشاجرة بين عائلتين أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 5 آخرين في مشاجرة بالأسلحة النارية بسبب الخلاف علي سمسرة أرض. تلقي اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا بلاغا من مأمور مركز مغاغة تفيد وقوع مشاجرة وقتلي ومصابين بعزبة حسن الشافعي بكفر المداور بمركز مغاغة. دلت التحريات الأولية لأجهزة الأمن ان المشاجرة كانت بين عائلتي لملوم وأبوالحسن بسبب خلافات علي سمسرة قطعة أرض بالطريق الدائري مما أدي إلي مقتل 3 أشخاص من العائلتين وهم: حمدي لملوم عبدالسلام -26 سنة- لحام. وخالد عبدالسلام لملوم -45 سنة - موظف بالضرائب . من عائلة لملوم. ومن عائلة أبوالحسن مصرع محمود محمد أبوالحسن-25 سنة - فلاح. بينما أصيب 7 آخرون بينهم 3 من عائلة لملوم وهم: نور لملوم عبدالسلام -40 سنة- موظف بالتأمينات الاجتماعية ووالدة لملوم - 96 سنة. وحيدر جابر الله عبدالهادي 55 سنة. كما اصيب 4 آخرون من عائلة أبوالحسن وهم: رمضان محمد أحمد أبوالحسن- 40 سنة- فلاح وشقيقه عبدالله- 30 سنة- فلاح وصبحي -24 سنة- فلاح كما اصيب خميس حسن إبراهيم- 35 سنة - فلاح. وانتقلت قوات المنيا برئاسة اللواء بسيوني فؤاد بسيوني حكمدار شمال الصعيد وعصام الخضري رئيس البحث الجنائي بشمال المنيا والرائد أحمد صلاح رئيس مباحث مغاغة إلي القرية وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. من جهة أخري قام الأهالي من قرية المداور بتحطيم أبواب مستشفي مغاغة العام للمطالبة بسرعة إسعاف المصابين. وتجمع العشرات من الأهالي القرية أمام المستشفي وحدثت حالة من الهرج والمرج داخل المستشفي بعد تحطيم أبواب واحتجزوا ممرضة وحطموا المكاتب حيث تبين عقب دخولهم المستشفي وفاة 2 آخرين من المصابين متأثرين باصابتهم قبل دخولهم المستشفي. أكد الدكتور محمد العربي اخصائي الجراحة العامة بالمستشفي أنه فوجئ أثناء تواجده بهجوم عدد كبير من أهالي كفر المداور التابعة لمركز مغاغة ومعهم 7 مصابين غارقين في دمائهم وبالكشف تبين وفاة اثنين منهم إثر اصابتهم بطلقات نارية بالرأس والرقبة ولكن ذويهم رفضوا الاقرار بوفاتهما وقاموا بتحطيم ابواب المستشفي والسب وشتم الأطباء والمرضي ودخلوا قسم الاستقبال واحتجزوا ممرضة تدعي عزة عبدالله في إحدي الغرف واعتدوا عليها بالضرب.