عادت مشكلة انقطاع الكهرباء عن بعض القري والمدن من جديد. والمبرر هو زيادة الاحمال. أو نقص المازوت اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء.. والقضية الاخطر الناتجة عن ذلك هي احتراق العديد من الاجهزة المنزلية. وانتشار جرائم السرقات والتعديات والتحرشات بسبب ظلام الشوارع. وهذا مثال لما يحدث نتيجة قطع التيار الكهربائي جاء في رسالة بعث بها المواطن السيد السيد احمد جاد من الدقهلية .. حيث يقول: منذ دخول الكهرباء الي قرية ميت إشنا مركز أجا عام 1979 ونحن نعاني من مشكلة ضعف التيار الكهربائي. لان البلدة تقع في نهاية خطوط الكهرباء سواء من أجا أو من ميت غمر. وأدي هذا الي احتراق الكثير من الاجهزة الكهربائية المنزلية. أضاف: بسبب ضعف التيار يقوم الفني المسئول عن شبكة كهرباء القرية باطفاء مصابيح اعمدة الشوارع. ونتج عن ذلك انتشار جرائم السرقة والبلطجة. لدرجة لا يستطيع أحد معها السير في الشوارع بعد صلاة العشاء. خاصة النساء. تابع قائلا: طرقنا أبواب المسئولين عن الكهرباء بأجا والمنصورة لحل هذه المشكلة. لكن لم نجد منهم سوي الوعود والمماطلة. في الوقت الذي زاد فيه التوسع العمراني للبلدة. وزاد معها عدد ورش الحدادة والنجارة وغيرها من الانشطة التي تستهلك الكثير من الكهرباء. قال: يوجد بالقرية محول قوته 300 "ك.و" وتم بناء حجرة مطابقة للمواصفات بالجهود الذاتية لوضعه فيها. لكن المسئولين عن الكهرباء يماطلون في تركيبه. ويريدون منحه لاحدي القري المجاورة التي يوجد فيها العديد من المحولات . واستبداله بآخر سعته مائة كيلو وات فقط. أضاف: نعاني من مشكلة أخري وهي مرور اسلاك الضغط العالي فوق البيوت منذ عام 1979 . ولم يتم حل المشكلة حتي الآن. وننتظر وقوع كارثة بين حين وآخر. "انتهت الرسالة ". لعل المهندس محمود بلبع وزير الكهرباء يعطي نظرة لهذه القرية.