كل التوقعات تشير إلي أن دائرة روض الفرج ستشهد صعوداً لأعضاء جدد علي الأقل في مقعد العمال الذي نجح حزب الوفد في اقتناصه في انتخابات .2005 رغم حالة الحراك التي تشهدها الدائرة ما بين زيارات ولقاءات مباشرة من جانب المرشحين بالمواطنين وأيضاً ظهور بعض التربيطات والتحالفات بين أكثر من مرشح سواء في السر أو العلن الا أن الصورة لم تتضح معالمها النهائية بعد فالكل مازال ينتظر إعلان الحزب الوطني لاسماء مرشحيه ليعيد ترتيب أوراقه وتحالفاته ويحدد بدقة شكل التحرك في الفترة القادمة. التنافس لتمثيل الحزب الوطني علي مقعد الفئات علي أشده ويدور بين عبدالرحمن راضي عضو مجلس الشعب الحالي الذي يعتمد علي التجار والعصبيات في تحركاته ويظهر في الصورة بقوة أحمد عبدالموجود رئيس مجلس إدارة مركز شباب روض الفرج الذي سبق له الإعادة مع راضي في انتخابات 2000 وفضل الالتزام حزبياً في انتخابات .2005 وعلي مقعد الفئات وبعيداً عن معركة المجمع الانتخابي يوجد عدد من الوجوه الساعية للوصول لكرسي البرلمان منها المحاسب سعيد الجوهري رئيس لجنة التموين بالمجلس الشعبي المحلي ووكيل لجنة الأمن ويعتمد علي الشباب وسبق له خوض تجربة الانتخابات وأيضا هناك أحمد فاروق محام وخاض من قبل انتخابات .2005 أما مقعد العمال فيتنافس علي اقتناصه عدد من الوجوه ففي انتخابات الحزب الوطني الداخلية هناك ابراهيم النادي الذي خاض الانتخابات أكثر من مرة بالشعب والشوري وخاض معركة الاعادة في انتخابات الشوري عام ..1990 وجمال أبوالفتوح عضو مجلس محلي محافظة القاهرة ويخوض الانتخابات لأول مرة والمحامي خالد عبدالفتاح ويني الذي خاض الانتخابات أكثر من مرة ولم يحالفه التوفيق.. ومحمد الجارحي عضو مجلس المحافظة ويعتمد علي شعبية شقيقه الذي شغل من قبل عضوية مجلس الشعب. وعلي مقعد العمال أيضا يخوض طارق سباق ممثل حزب الوفد والعضو الحالي معركة ليست سهلة بسبب رغبة الكثير من ابناء الدائرة في التغيير لعدم تواصله معهم بعد نجاحه في انتخابات 2005 علي حد قولهم.. وهناك ايضاً سامح انطون ممثل حزب الجبهة عضو مجلس المحافظة السابق والذي نجح في الاعادة في الانتخابات السابقة مع طارق سباق