أكد المهندس أشرف حليم نائب الرئيس التنفيذي لموبنيل انه لم ترد لهم ولا لأي من شركات المحمول الأخري أية مخاطبات من أي جهة لدراسة أو تطبيق ضريبة علي كل مكالمة محمول يجريها المشترك.. معللا ما اثير بان الحكومة تسعي للحصول علي أي موارد تجيء من قطاع ناجح بالدولة.. وموضحاً بان القرش الذي تقرر تحصيله من أيام قليلة من المشتركين بجميع الشركات هو نظير مكالمة الاستعلام عن الرصيدويخصم من كل مكالمة يجريها المشترك.. وفي حالة الاشتراك في انظمة وباقات يتم خصمه مرة واحدة مع أول مكالمة يجريها المشترك أول اليوم وقد تم ارسال رسائل توضحية للمشتركين علي مدار الأيام الثلاثة الماضية بذلك.. لان هذه الخدمة تحمل علي الشبكات ولها تكلفتها.. ومع تراجع الإيرادات لجأت الشركات إليه لتعويضها شيئاً. قال في تصريحات خاصة ل "المساء" انه لا يخشي من تولي قيادات من شركة فودافون سابقة قيادة وزارة الاتصالات.. خاصة وان القيادتان سواء الوزير أو المهندس عمر الشيخ الذي تولي مؤخراً رئاسة الشركة المصرية للاتصالات.. هما رموز محترمة وإثراء للقطاع لا يقلقنا.. لأن لكل منهما خبرته وفهمه لمتاعب القطاع اضافة لأن سمعة كل منهما أكبر من انهما كانا يعملان بشركة منافسة. أضاف أنه تلاحظ وجود ايجابية وترو لمصلحة السوق في اتخاذ القرارات ووجود مفهوم اننا جميعاً يد واحدة.. مشيراً إلي أن جهاز تنظيم الاتصالات يدرس حاليا عدداً من الرخص التي سيتم طرحها مثل البوابة الدولية واتفاقية الترابط واتفاقية اليونيفرسال التي ستشمل تقديم جميع الخدمات من ثابت ومحمول ودولي وإنترنت.. وان قرار الشركة للدخول في أي منهما يعتمد علي كراسة الشروط ودراسة الجدوي..وفي حالة وجود شروط مجحفة كالتي كانت توضع احيان سابقة لمنعنا من الدخول فيها.. فلن ندخل فيها..لأن الشروط يجب أن تكون عادلة لكل الشركات. قال بالنسبة للشبكة الرابعة للمحمول "الافتراضية" فإن أي شركة تقدمها ولن تؤثر ولا توقع السوق وتقيد الصناعة..ولا تزاحم لتأخذ من نفس السوق.. فلا حرج.. خاصة وأن الشركات الثلاث الموجودة بالسوق وصلت في الأسعار لنهايتها.. وليس لنا أي ربحية ولا مجال للنزول بالعائدات أكثر من ذلك. أضاف أن عدد المشتركين لم يعد مقياساً دقيقاً اليوم خاصة وأن ما يقرب من 30% من إجمالي المشتركين لديهم أكثر من شريحة في مختلف الشركات وبالتالي فهم غير فاعلين بالمرة ولا يجرون مكالمة استقبال وهو ما نسميه فتح الخطوط.. والمهم اليوم هو جودة الخدمة والأسعار الجيدة.