اشتعلت حرب التصريحات بين محافظ الاسكندرية المستشار محمد عطا عباس وأصحاب المخابز بالمدينة. كشف المحافظ عن نيته بأنه لن يحضر اليوم للقاء أصحاب المخابز بالغرفة التجارية. وأنه لا يخشي من تصريحاتهم النارية.. بل وفي تحد غريب أعطي المحافظ تعليمات مشددة لتموين الإسكندرية بوضع أصحاب المخابز تحت الحصار بتحرير المخالفات المستمرة ضدهم. علمت "المساء" أن المحافظ لم يلغ موافقته الضمنية لحزب الحرية والعدالة بفصل الإنتاج عن التوزيع واستلام الخبز من المخابز. في الوقت نفسه أعلن أصحاب المخابز ومعهم رؤساء شعب المخابز علي مستوي الغرف التجارية تضامنهم والوقوف في وجه تعنت أعضاء حزب الحرية والعدالة حتي لا يكونوا تكراراً للحزب الوطني من جديد. قال عبدالعال درويش ل"المساء": إن اليوم هو لقاء الفرصة الأخيرة لمحافظ الاسكندرية.. وأكد أن تهديدات أصحاب المخابز ليست جوفاء أو فشنك. وسيري المحافظ بنفسه ماذا سنفعل. تساءل لماذا يرفض المحافظ الاجتماع بنا لمناقشة مشاكلنا وهو مطلب عادل وأنهم مستعدون لتسليم الرغيف لأي حزب. ولكن بعد موافقة الحكومة؟ علمت "المساء" أن السر وراء موافقة المحافظ الضمنية لحزب الحرية والعدالة باستلام الرغيف من المخابز هو أنه يعمل لهم حساباً. باعتبارهم الحزب الحاكم لجماعة الإخوان المسلمين. لكي يبقي محافظ الإسكندرية!