كشفت آمال عبد الفتاح، مدير مكتب مساعد وزير الاتصالات السابق، عن واقعة تحرش تعرضت لها من جانب أحد الموظفين داخل الوزارة، مؤكدة أنها حصلت على حكم قضائي يدين المتحرش، ويؤكد صحة كلامها ومع ذلك فقد تعرضت للظلم والاضطهاد داخل الوزارة. وقالت "أمال" في مداخلة هاتفية مع برنامج مانشيت الذي يقدمه الإعلامي جابر القرموطي على فضائية «أون تي في»، أنها تعرضت لضغوط كبيرة أثناء القضية من قبل بعض المسرؤولين بالوزارة للتنازل عن القضية ولكنها لم تستجب لهم، مشيرة إلى أنها حاولت ان تلتقي وزير الاتصالات المهندس ياسر القاضي، ولكنها لم تستطع ذلك، ومن ثم قررت أن تعتصم داخل مبنى الوزارة وتفترش الأرض. وأضافت أنه تم نقلها إلى منصب مشرفة على خدمات أمن جراج الوزارة، مؤكدة أنه لا توجد سيدة في مصر تعمل في أمن الهيئات والمؤسسات، كما أن خدمة العملاء لا علاقة لها بالأمن. وتساءلت قائلة:" لماذا يتم التنكيل بي حاليا، فهل ذنبي أني قاضيت المتحرش؟، ولماذ يتم إهانة النساء في مصر بهذه الطريقة؟!" واختتمت مداخلتها مؤكدة أن الشخص الذي تحرش بها عاد للعمل بالوزارة مرة أخرى، كما أنها تم طردها من مكتبها، ومنعها من الاحتكاك بأي موظف في الوزارة، وإذا دخلت لأي موظف يتم تهديده بعدم التعامل معها مرة أخرى. شاهد الفيديو..