واصلت محكمة جنايات القاهرة، والمنعقدة بأكاديمية الشرطة, برئاسة المستشار فتحي البيومى، نظر محاكمة 6 متهمين ب الانضمام للإخوان والتظاهر دون ترخيص وحيازة مفرقعات والمعروفة إعلاميًا "بخلية حلوان". واستمعت المحكمة إلى مرافعة دفاع المتهمين، والذى أوضح أن الاتهام جاء بأن المظاهرة ضمت أكثر من 10 أفراد وتعجب الدفاع هل 10 أفراد يعنى أنهم قاموا بمظاهرة وردد ساخرًا يعنى ذلك أن زفة العروسة تعد انقلابًا, وكذلك الجلوس فى المقاهي, وأكد أن معنى ذلك أنه لم تكن هناك مظاهرة ولكن القبض جاء عشوائيًا. ونفى الدفاع انضمام المتهمين لجماعة الإخوان، حيث إن المطبوعات المضبوطة وإن صحت لا تعد ترويجًا لتغيير المبادئ الرئيسية للبلاد حيث إن أحد المطبوعات دون عليها عبارة " أنا مش إخواني ولا إرهابي أنا ضد الإرهاب الدامى" وأوضح الدفاع بأننا جميعًا ضد إسالة الدماء فى أى حال من الأحوال. كانت النيابة قد أسندت للمتهمين تهم انضمامهم إلى جماعة أسست على خلاف القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل العمل بأحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية. كما وجهت لهم اتهام استعمال المفرقعات محل الاتهام السابق استعمالا من شانه تعريض الأرواح والممتلكات للخطر وذلك على النحو المبين بالتحقيقات. وشاركوا فى تظاهرة دون إخطار الجهات الإدارية المختصة أخلت بالأمن والنظام العام حال حيازتهم وإحرازهم لمواد داخلة فى حكم المفرقعات.