طغى الإهمال على ما يقرب من 5 آلاف نخلة بمدينة طور سيناء، في ظل تقاعس المسئولين عن القيام بمهام أعمالهم والرعاية بهذه الأشجار التي تنتج أطنان التمر بشكل سنوي. الكارثة بدأت منذ ما يقرب من 12 عامًا حين بدأ تأجير منطقة حمام موسى لأحد رجال الأعمال ما أدى لإهماله لأشجار النخيل بالرغم من المحصول الهائل الذي تنتجه هذه الأشجار. وقالت نجاح توفيق، ربة منزل:"تعتبر منطقة حمام موسى من المناطق الأكثر متعة في التنزه والخروج بأطفالنا ونحن مطمئنين عليهم وسط مياه الحمام الدافئة ووسط النخيل الذي لم نشاهد مثله من قبل ومع صغر حجم النخلة إلا أنها مثمرة بالتمر ولكن الفترة الأخيرة شهدت إهمالا كبيرا من مستأجر المكان ولم نحظ بتقديم خدمة داخل الحمام". وأضاف رمضان عبدالباسط، من أهالي منطقة توشكى:" في السنوات الأخيرة تم إهمال حمام موسى تماما وحتى النخيل مطالبا بالاهتمام بجزيرة النخيل المثمر لمد المدينة بالتمور.