قال المهندس عاصم عبد الماجد عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية، إنه لا يوجه أية نصائح للإخوان كجماعة، فهم يرون أنه لا يصح نصحهم إلا من ملك مقرب أو نبي مرسل، وهذا ما تدل عليه تصرفاتهم. وأضاف علي صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أنني توقفت منذ فترة عن فضيلة توجيه النصح للإخوان كجماعة ، فإن رأيتم انتقادا مني لبعض أفعالهم أو أقوالهم أو منهجهم أو أصولهم ، فهذا من باب النهي عن المنكر والسعي في إزالته والتحذير منه، وهو من حق الأمة علينا وليس للإخوان ولا لمن هو أكبر منهم . وأشار إلي أن ما يتم تردده من الحجج الباردة نحو ليس هذا وقته فليس لها محل من الإعراب عندنا فإنكار المنكرات واجب في كل وقت ، فما بالك لو كانت هذه المنكرات هي سبب وكستنا ووكسة العالم الإسلامي كله تبعا لوكستنا. وأكد أننا لو سكتنا عن مخالفاتنا وجامل بعضنا بعضا في دين الله لكنا من المتعاونين على الإثم والعدوان وكنا مثل بني إسرائيل الذين لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون.