وصف النائب أشرف شوقي عضو لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة بمجلس النواب مبادرة ال200 مليار جنيه بالفرقعة الإعلامية والدعاية التي لن تؤتي بثمارها. وأوضح شوقي في بيان إعلامي أن لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة فى اجتماعها أمس قد طلبت فى حضور نائب محافظ البنك المركزي جمال نجم أن يجيب عن استفساراتنا وقد أبلغنا رئيس اللجنة بحضور المحافظ ومعه أربعة من مساعديه لكننا فوجئنا بغياب المحافظ وحضور نائبه فقط . وأوضح شوقي أن المبادرة سيخرج من مظلتها المشروعات متناهية الصغر بناء على كلام نائب المحافظ الذي أكد أن البنوك ستقرض المشروعات متناهية الصغر عن طريق شركات ستنشأ بموجب القانون 141 لعام 2014 تحت مظلة الرقابة المالية أي أن هذه الشركات سوف تأخذ القروض بفائدة 5% ثم تعيد إعادة إقراضها للمشروعات المتناهية الصغر وبالتالي ستتضاعف الفائدة على المشروعات متناهية الصغر. وطالب شوقي بضرورة إعلان خروج أصحاب المشروعات المتناهية الصغر من المبادرة أو الإعلان بأنهم سيحصلون على القروض لكن بفائدة مضاعفة بعد دخول الشركات كوسيط. وأوضح أشرف أنه يقدر مدى تخوف البنوك من تعثر أصحاب المشروعات متناهية الصغر وعدم مقدرتهم على السداد لكن ليس الحل هو حرمانهم أو مضاعفة الفائدة عليهم بل المنطقي هو مساعدتهم بالدعم الفني وأن يتم وضع آليات متكاملة لنجاح الشباب. وأشار شوقي إلى أن لجنة المشروعات الصغيرة بالمجلس قد طالبت بإعادة تقييم من استفاد بالمبادرة لكن لم تصل بيانات اليوم من محافظ البنك المركزي في هذا الإطار. وقال شوقي للأسف: المبادرة كان من الممكن أن تكون ركيزة أساسية لإحداث تنمية فى مصر لكن الوضع الحالي يشير إلى أنها سوف تتحول كأي قرض في مصر يخلق متعثرين ولا يحدث تنمية حقيقية.