شن الكاتب الصحفي سيف عبدالفتاح هجوما ضاريا على النظام بسبب الخطاب الذي تم ارساله الى اسرائيل والذي تضمن تهنئة حارة بمناسبة ذكرى النكبة واعلانها احتلال فلسطين . ويقول عبدالفتاح في مقال له تحت عنوان "العدو الواضح والسلوك الفاضح":"تمر الأيام والسنوات وتقوم السلطات ممثلة في وزير خارجيتها بكتابة خطاب يتضمن تهنئة حارة بمناسبة ذكرى النكبة، يهنئ إسرائيل بذكرى إعلانها واحتلال فلسطين". واضاف:" يفعل ذلك بعمدية واضحة وبلا مواربة، إنه يهنئ الكيان الصهيوني بقيامه وترسيخ دولته في ذكرى احتفاله، باحتلال غاصب وسافر". واستشهد عبدالفتاح بواقعة سابقة في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي بان الدنيا قامت ولم تقعد حينما أُرسلت بالخطأ رسالة كان مطلعها "عزيزي بيريز"، فرغم أننا علمنا أن شخصا ما في قصر الاتحادية مسؤول عن الشؤون البروتوكولية قد قام بهذا الفعل بنوع من الدس على الرئيس آنذاك، ضمن محاولات النيل من سمعته، والترويج إلى أنه يخاطب العدو الإسرائيلي والكيان الصهيوني بلغة ودودة لا تليق بشأن انعقاد العداوة لإسرائيل في هذا المقام. وتابع:" ورغم تنبيه الرئيس في ذلك الوقت من ضرورة عرض تلك الرسائل التي تتجه إلى إسرائيل أو الولاياتالمتحدة في ملف خاص، إلا أن من أراد بهذا الدس أن يحقق هدفه الخبيث قد مرر تلك الرسالة بعد أن مررها بين رسائل بروتوكولية بهذا التوقيت، وقامت الدنيا ولم تقعد، لم يستطع أحد آنذاك أن يدافع عن ذلك الموقف، إلا ما صرح به عن ذلك بأن هذا الأمر لم يكن إلا خطأ بروتوكوليا".