أمهات الطلاب الرأفة بأبنائنا في تلك المادة وسط حالة من الذعر والقلق الشديد، أطاحت أرضًا بأماني أولياء أمور وطلاب، كانوا يأملون بحالة من الهدوء لأداء امتحانهم على أكمل وجه ولكن تلك الموجة العاتية من حريق غرفة عاملة في مدرستهم أدى إلى حالة من الهلع جاء على أثرها عدم تركيز الطلاب واضطراب أهاليهم بعد مكالماتهم للاطمئنان على أدائهم للامتحان. لترصد «المصريون» ردود أفعال أولياء الأمور المتواجدين أمام مدرسة أحمد أبو الدهب التي شهدت حريقا هائلا صباح اليوم، داخل إحدى غرف العاملين بالمدرسة. في البداية قالت مدام منار والدة أحد الطلاب بالمدرسة إنها عندما رأت دخانًا بسيطا طالبت الطلاب بالإبلاغ، ولكن قيل لهم إنهم يحرقون بعض القمامة ثم بدأت النيران تزداد اشتعالا ما أدى إلى حالة من الذعر والصراخ من قبل الطلاب. وأضافت أنه بعد فترة وجيزة جاءت عربات المطافئ وقام الطلاب بعمل حائط بشري بأول الشارع لمنع دخول السيارات منه لحين إخماد الحريق، مشيرًا إلى أنه هناك بعض الطلاب الذين عادوا إلى بيوتهم دون أداء الامتحان بسبب حالة الهلع الذين أصيبوا بها. في السياق ذاته قالت مدام إلهام والدة أحد الطلاب أيضًا بعد نصف ساعة من ازدياد الحريق اشتعالا سمعنا صوت فرقعه، ما أصابنا بحالة من الهلع. وإثناء إخماد الحريق قاموا بالسماح للطلاب بدخول اللجان في الوقت المحدد لأداء الامتحانات مؤكدة أنه لم يتم إعطاء الطلاب وقت إضافي تحسبًا لحالة الهلع التي مروا بها. وطالبت عددا من أولياء الأمور المتواجدين أمام المدرسة بالرأفة بأبنائهم الطلاب في تلك المادة قائلين "أولادنا بيقولون شادين علينا فوق وأعصابنا تعبانة وبيقولونا إحنا اللي أعصابنا تعبانة أولادنا داخلين مدمرين خالص". متسائلين كيف يقوم المسئولون بفصل التيار الكهربائي بسبب ما حدث، أثناء أداء امتحانهم في هذا الحر الشديد، ما أدى إلى إصابة الطلاب بحالة من الذعر أدت إلى هروب بعضهم على طريق السيارات وقيام المدرسين بإرجاعهم؟. شاهد الفيديو :