استنكر رجل الأعمال صلاح دياب، مؤسس صحيفة "المصري اليوم"، موقف الصحيفة من الأزمة الأخيرة بين نقابة الصحفيين ووزارة الداخلية وتبنيها موقف النقابة، لافتًا إلى أن الجريدة أخطأت فى حق الداخلية ولن تكرر خطأها. وقال "دياب"، فى مقال له بعنوان "رسالة من مؤسس المصري اليوم" إن الصحيفة تداخلت مع النقابة، وتبنت مواقفها بالكامل دون نقد، وبنت مواقفها التحريرية اعتمادًا على موقف طرف واحد، واستنادًا إليه بالحجب أو بالتصريح، ومن ناحية أخرى اتخذت مواقف سياسية ليست من صميم عملها أو مهنيتها، بالمطالبة بتغيير وزير، أو طلب اعتذار من الدولة. ولفت إلى أن الصحيفة دخلت فى مواقف وتصرُّفات، هى فى جوهرها واجب الأحزاب السياسية، ومجلس النواب، والأجهزة القضائية فى الدولة، مضيفًا: "مثل هذا الخلط بين أدوار الأجهزة والمؤسسات هو واحدٌ من الأمراض السائدة التى لم يكن واجبًا على «المصرى اليوم» الوقوع فيها". وتابع: "مثل هذا الخطأ لن نكرِّره مرة أخرى، وعلى العكس فإن تمسُّك «المصرى اليوم» باستقلاليتها ومهنيتها واجبٌ اليومَ أكثر من أى وقت مضى، فمصر تمرُّ بمرحلة لا تتحمل المزايدات، أو خلط الأدوار والأوراق، وإنما السعى الحثيث والسريع لبناء الوطن ورفعته، ويبقى انحيازنا الوحيد للقارئ والحق".