صرح أشرف الهلالي، المتحدث باسم قبيلة بني هلال، بأن حالة من الغصب والاستياء داخل أبناء قبيلته، جراء الأحكام بالإعدام بحق عشرة من أبناء الهلايل في القضية المعروفة إعلاميا باسم مجزرة أسوان، والتي شهدت اشتباكات دامية بين قبيلتي الهلالية والدابودية قبل ما يزيد عن العام. وصدر اليوم حكم بتحويل أوراق 25 متهما في القضية إلى مفتي الجمهورية، 10 منهم من قبائل بني هلال. وأردف الهلالي أن اجتماعا موسعا ستعقده القبيلة في مدينة أسوان خلال الساعات القادمة، لوضع بديل للخروج من تلك الأزمة التي يتحمل تبعاتها، وبشكل مباشر جهاز الشرطة، الذي زج بأسماء شخصيات من القبيلة ليس لها علاقة بالأحداث، وأبرزهم أعضاء لجنة المصالحات، على حسب تعبيره. وقال "الهلالي" إن جهاز المباحث الجنائية آنذاك "أخذ العاطل بالباطل" للتغطية على انسحاب الأمن في ذلك الوقت وفشله في وقف الأحداث التي وصفها بالمجزرة.