قال موقع "والا" العبري, إن التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول تهديده بإرسال قوات عسكرية لمصر عام 2011 , قوبلت بانتقادات من مسئولين بحكومته . ونقل الموقع عن مصدر في الحكومة الإسرائيلية قوله إن تصريحات نتنياهو اتسمت بعدم الدقة, وتضمنت الكثير من المغالطات، أبرزها أن السلطة الحاكمة بمصر في 2011 ، كانت المجلس العسكري، وليست جماعة الإخوان. وأضاف "والا" أن هناك قلقا بإسرائيل من أن تؤدي تصريحات نتنياهو إلى نشوب توتر في العلاقات مع مصر. وأشار الموقع أيضا إلى أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي سارع لإصدار بيان قال فيه إن نتنياهو كان يقصد تنسيق العمل الثنائي مع الجانب المصري بشأن واقعة محاصرة السفارة الإسرائيلية بالقاهرة خلال احتجاجات عارمة أعقبت ثورة يناير. وكان نتنياهو زعم أن إسرائيل هددت السلطات المصرية عام 2011 بتنفيذ عملية عسكرية خاصة لإنقاذ عدد من موظفيها حوصروا في السفارة الإسرائيلية بالقاهرة خلال احتجاجات عارمة أعقبت ثورة يناير. وحسب "رويترز", أضاف نتنياهو في 10 مايو خلال مشاركته في حفل أقامته وزارة الخارجية الإسرائيلية لإحياء ذكرى دبلوماسيين إسرائيليين قتلوا خلال مهمات رسمية، أن هذا التهديد هو الذي دفع السلطات الأمنية المصرية حينها إلى سرعة إنقاذ موظفي السفارة الإسرائيلية, على حد ادعائه . وكانت مظاهرات خرجت في القاهرة أمام السفارة الإسرائيلية في 9 سبتمبر 2011 , احتجاجا على استشهاد خمسة جنود من حرس الحدود بنيران إسرائيلية. واضطرت إسرائيل عقب تلك الاحتجاجات إلى إجلاء خمسة وثمانين إسرائيليا من عائلات الدبلوماسيين في القاهرة وإعادتهم إلى إسرائيل.