يعرض المتحف البريطاني حوالي 300 قطعة أثرية كانت فقدت في المدينة الغارقة المعروفة باسم "أتلانتس مصر" للمرة الأولى، وذلك بدءًا من العام المقبل، بعد غرقها في مياه دلتا النيل لأكثر من ألف عام. وبحسب "ديلي ميل" البريطانية،، فإن التماثيل الضخمة والمجوهرات الذهبية والألواح الهيروغليفية التي كان يخشى فقدانها إلى الأبد تم استعادتها. وتنتمي هذه الكنوز إلى مدينتي "هرقليون وكانوب"، وغيرها من المدن المبنية على الأرض المتحولة لدلتا النيل، ولكنها دفنت تحت ثلاثة أمتار من الطمي، واختفت عن الساحة إلى أن تم اكتشافها بالصدفة عام "1996"، في مصب نهر النيل. وتحتوي هذه الكنوز على لوح هيروغليفي بطول (1.9 متر)، وارتفاع (5.4 أمتار)، يحتوي على إعلان ملكي من الفرعون "نيكتانيبو الأول"، وتمثال "حابي" الإله المصري الذي يجسد فيضانات النيل. ومن المتوقع أن يستمر المعرض الذي أطلق عليه "المدن الغارقة.. العالم المفقود في مصر" من الفترة 9 مايو إلى نوفمبر 2017. شاهد الصور: