يبدو أن مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون لا يتعلم من أخطائه , ويبدو أنه يتصور نفسه عبقريا لدرجه اعتقاده أنه لا أحد يكشف آلاعيبه و (سبابيه ) – هو وأصدقائه - التى تتم تحت ستار حفلات ليالى التليفزيون . فى هذا السياق أشير إلى أن حفل ليالى التليفزيون الذى أقيم هذا الأسبوع إحتفالاً بأعياد شم النسيم والذى أحياه المطرب اللبنانى ً عاصى الحلانى ومعه مجموعة من الأصوات الجديدة التى ظهرت فى برنامج ًذا فويس ً، وهم حسام حسنى ورحاب صالح ،وصابرين النجيلى , قد أثار الجدل الشديد بسبب الفضائح التى صاحبت هذا الحفل والتى أتمنى أن تكون هناك تحقيقات عاجلة بشأنها .
أول هذه الفضائح أن الحفل اقيم تحت رعاية وداخل فندق كونكورد السلام شرم الشيخ , ولمن لا يعلم فإن هذا الفندق مملوك لشركة كونكورد السلام للفنادق التى يملكها ممدوح اسماعيل صاحب عبارة السلام 98 والهارب الى لندن منذ سنوات طويلة عقب حادث العبارة الشهير والذى راح ضحيته 1023 مواطنا مصرياً حتى الآن .( للعلم .. ممدوح اسماعيل هو الصديق الأنتيم لزكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية خلال عهد حسنى مبارك والزوج السابق لصفاء حجازى رئيسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون الجديدة ) , وللعلم أيضاً فقد تم (التربيط ) لإقامة هذا الحفل ( داخل فندق كونكورد السلام بمصر الجديدة ) عن طريق مخلص خليل رئيس قناة التعليم العالى التابع لقطاع القنوات المتخصصة والذى يترأسه حسين زين ( صديق صفاء حجازى وأحد الموالين لها ) ويشغل منصب نائب رئيس القطاع أسامة بهنسى الصديق الأقرب لمجدى لاشين وشريكه فى (سبوبة ) ليالى التليفزيون منذ سنوات وحتى الآن .
وهنا نتساءل : هل أقامة الحفل فى هذا الفندق ومنحه شهادة تقدير على الهواء خلال الحفل الذى أذيع على الهواء مباشرة هذا الأسبوع هدفه عمل ما يمكن تسميته ب ( غسيل سمعة ) لممدوح اسماعيل قاتل المصريين الهارب ؟ وهل يمكن أن نعتبره مقدمة أو تمهيد لعودة اسماعيل لمصر عقب هروبه منها للعاصمة البريطانية بعد حادث العبارة الشهير ؟ وكيف لتليفزيون مصر الرسمى أن يتحالف مع قاتل المصريين الأبرياء ؟!!!. و نسأل أيضاً : هل صحيح أن صفاء رفضت السفر الى شرم الشيخ بصحبة لاشين خوفاً من ان يتم الكشف عن تبعية الفندق لصديق زوجها السابق وهو ما قد يؤدى – من وجهة نظرها – إلى فتح ملفات يتصور البعض أنه تم إغلاقها ؟!!. وهل صحيح أن اللجنة التى شكلت للإعداد لهذا الحفل ( قبل انهاء خدمة عصام الأمير رئيس الإتحاد السابق ) قد اعتمدت مبلغ (207 ) ألف جنيه كتكاليف يتحملها ماسبيرو فى الحفل , وعندما تولت صفاء رئاسة الإتحاد تم عقد اجتماع للجنة مرة آخرى وتم زيادة المبلغ الى (900 ) ألف جنيه ؟ . وهل صحيح أن مجدى لاشين رئيس التليفزيون والذى كان موجوداً داخل القاعة أثناء الحفل قد اصابه الغضب الشديد بسبب ( رداءة ) مستوى الإخراج ولذلك قام بنفسه بالصعود إلى سيارة البث وقام بإخراج الفقرة الأخيرة من الحفل بنفسه ؟!! . والسؤال الأهم : لماذا يصر ( لاشين وشركاه ) على إقامة الحفل فى فندق قاتل المصريين الهارب فى شرم الشيخ , رغم وجود المسرح الرومانى فى مارينا والذى تم انفاق مبلغ 30 مليون جنيه على تجديداته فى عام 2014 فى عهد د. درية شرف الدين وزيرة الإعلام السابقة بهدف اقامة حفلات ليالى التليفزيون عليه ؟!! وهل دعم السياحة من وجهة نظر قيادات ماسبيرو لا يكون إلا فى شرم الشيخ فقط أم أن الموضوع فيه (إنه ) ومصالح وسبابيب وأشياء آخرى ؟!!! .