قابل الاخوان دعاء الشيخ عطيه همام عليهم فى صلاة "قصر النيل" ب"تشتيت جمعهم ورد كيدهم إلى نحورهم" بهدوء شديد. وقال النائب البرلمانى عن حزب الحرية والعدالة صبحى صالح ل"بوابة الاهرام"إن الله لا يأخذ بكلام أحد، فإذا كانت دعوة الشيخ أصابت الحقيقة فالذى سيصيبنا منها عدل الله ،وإن كانت فى غير محلها فالمنجى هو الله. وقال إننا فى الجماعة والحزب نتعامل وفق ما نراه صحيحًا، وفى هذا الإطار لا نلتفت إلى ذم الذامين ولا إلى مدح المادحين، فالمهم فى النهاية هو الاطمئنان إلى أعمالنا التى نبتغى من ورائها رب العالمين. وأشار صبحى إلى أن الإخوان منذ الثورة وهم مرمى لسهام القوى السياسية، مبررًا ذلك بالتنظيم العالى للجماعة وجهوزيتها للانتخابات وما حصدته من أغلبية برلمانية. وكان الشيخ همام وهو صديق الشهيد عماد عفت الذى استشهد فى أحداث قصر العينى قد أفرط فى الدعاء على جماعة الإخوان المسلمين أثناء تأدية صلاة الغائب على أرواح شهداء الثورة.