كتب : علي صالح أثبتت تجربة المنتخب الوطني أمام زيمبابوي يوم الخميس الماضي عن سلبيات كثيرة يعاني منها الفريق وهذه السلبيات إن لم يعالجها الجهاز الفني بقيادة الكابتن حسن شحاتة بشيء من الحزم فإن موقف منتخبنا في البطولة لن يتعدى الدور الأول خصوصا ونحن نلعب في مجموعة ليست بالهينة ولا الضعيفة وهذا مما يجعل الجميع غير مطمئن لأداء اللاعبين وخاصة خط الظهر الذي تصيبه حالة من السرحان في بعض الواقف قد تصعب من مهمة الفريق خلال البطولة القادمة من ناحية أخرى يبدأ ً المنتخب المرحلة قبل الأخيرة من الاستعداد لخوض منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية رقم 25 المقرر إقامتها بمصر خلال الفترة من 20 يناير الجاري حتى 10 فبراير. حيث سيعلن حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب أسماء اللاعبين المختارين للانضمام للمعسكر المغلق المقرر إقامته بأحد فنادق القاهرة استعدادا لأداء المباراة التجريبية المرتقبة وقبل الأخيرة أمام المنتخب النيجيري والمحدد لها مساء الاثنين القادم بإستاد القاهرة الدولى. على صعيد آخر تسببت الإصابة التي لحقت بنجم الوسط محمد شوقي في إرباك حسابات حسن شحاتة لاسيما بعد أن أظهرت نتيجة الأشعة التي أجريت على ركبته اليسرى وجود كدمة في الرباط الأمامي، ورغم تأكيد المدير الفني للمنتخب على أن الإصابة بسيطة ولن تمنع اللاعب من المشاركة في البطولة الأفريقية إلا أن الأيام القليلة القادمة قد تشهد استدعاء حسام غالى المحترف بهولندا ومن ناحيته أكد شوقي غريب المدرب العام لمنتخب مصر أن الفوز على زيمبابوي أعطى الجهاز الفني واللاعبين دفعة معنوية كبيرة قبل خوض غمار كأس الأمم الأفريقية التي تنطلق على الأراضي المصرية يوم 20 يناير الجاري. وقال غريب قي تصريحات للصحفيين عقب المباراة: "زيمبابوي من المنتخبات التي ستشارك في أمم أفريقيا ، والفوز عليها زاد من جرعة الثقة في الفريق ، ومشاركته في البطولة تؤكد أن منتخب قوي". وأضاف غريب : "هدفنا الآن الارتفاع بمعدل اللياقة البدنية للاعبين قبل خوض غمار البطولة .. والتغييرات الكثيرة التي تمت خلال المباراة كانت تهدف تجربة بعض اللاعبين".