شهد مركز إطسا بمحافظة الفيوم، أحداثا مؤسفة نتيجة خلافات بين الأقارب بعضهم البعض بسبب موروثات قديمة والصراع على الميراث وخلافات الجيرة والكراهية. وبدأت المحافظة تئن نتيجة غياب الوازع الديني والأخلاقي الذى أصبح سبةه في جبين كل متدين لتصنيفه على إنه إخواني، فأصبح الجميع يحاول أن يبعد نفسه عن هذه الشبهات التي تجعله خلف القضبان، فالمساجد أصبحت خالية من المصلين والأئمة، والدروس، والمجتمع أصبح بلا أمن وأصبح السلاح الآلي موجودًا في كل منزل وكل قرية ونجع والكل يتباهى بحمله للسلاح، فأصبح القتل سهلا متناولا في يد الجميع. "الشقيقان" في مشهد غاب عنه الأمن والحكماء وأهل الحل والعقد شهدت عزبة قلمشاة التابعة لمركز إطسا أحداثًا مؤسفة عندما نشبت معركة بين أشقاء وهما معوض أحمد طلبة، وعبدالله أحمد طلبة وذلك بسبب خلافات قديمة منذ ما يقرب من ثماني سنوات بسبب النزاع على الميراث، وتسببت المشاجرة في حرق 9 رؤوس ماشية، وحرق منزل، وحرق 12 قيراطًا من محصول القمح، وحرق منزل، وإصابة "معوض وابنه أحمد" بإصابات بالغه ناهيك عن جميع الخسائر خاصة بالمصاب معوض وابنه وهما من عائلة "بلوى" واستمرت المشاجرة من بعد صلاة الجمعة مباشرة واستمرت حتى صلاة العشاء. "العم وابن شقيقه" شهدت عزبة مفتاح معركة من نوع آخر عندما نشب خلاف بين العم عز سلامة 50 عامًا وأبناء أشقائه سامي مجدي سلامة بسبب الخلاف على منزل بالعزبة تطور إلى مشاجرة بالأسلحة النارية فقام على الفور عز سلامة بإطلاق أعيرة نارية من سلاحه الآلي اتجاه ابن شقيقه سامي مجدي سلامة 26 عامًا وشهرته شعبان فلقي مصرعه في الحال غارقا في دمائه. "أبناء العم" أما الجريمة الثالثة فإنها من نوع آخر وهى بين أبناء العم من عائلة "بكر" عندما نشبت خلافات بين كل من "ربيع محمد محمد عبداللطيف 22 عاما" و"هشام أحمد محمد عبداللطيف 30 عامًا" بقرية قلمشاة التابعة لمركز إطسا وذلك لمرور الأول من الأراضي الزراعية الخاصة بالثاني بالعربية الكارو، فهم الثاني بالتخلص من ابن عمه بسلاح أبيض "مطواة قرن غزال" وسدد له عدة طعنات نافذة بالصدر والبطن حتى تركه جثة هامدة ولاذا بالفرار ولكن قوات الشرطة تمكنت من إلقاء القبض عليه بعد تنفيذ جريمته بأسبوع. من ناحية أخرى شهدت نفس القرية معركة بسبب الخلاف على الميراث بين شقيقين من عائلة صبرة كبرى عائلات قلمشاة فتسببت المشاجرة في حرق منزل فتمكن الأهالي وسيارات الإطفاء بحكم قربها من مكان الحادث من السيطرة على الحريق ، وإخلاء المنزل من السكان، ورءوس الماشية.