أطلقت قوات أمن الشرقية، قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق مسيرة نظمها عدد كبير من أبناء مدينة الحسينية للمطالبة بالقصاص من المتهم المسيحي بقتل الطالبة "بسمة". كان اللواء حسن سيف، مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارًا من اللواء هشام خطاب، مدير البحث الجنائي يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة "ب م" 18 سنة طالبة جامعية ومقيمة الحسينية مخنوقة، وتبين من التحريات الأولية أن الطالبة كانت على علاقة عاطفية بنجار عمره 35 سنة وتخلص منها خنقًا، وقامت أسرة المتهم بعد علمها بالواقعة بتسليمه للشرطة واعترف المتهم أمام النيابة العامة بأنه لم يقصد قتل الطالبة بل حاول كتم أنفاسها فتوفت في يده. فيما حاول عدد كبير من أهالي الطالبة والمنطقة المقيمة بها التجمهر أمام مركز شرطة الحسينية للفتك بالمتهم لكن الأجهزة الأمنية تمكنت من السيطرة على الوضع وتم إقناعهم بإتباع الطرق القانونية وخاصة أن أسرة المتهم هي التي سلمته للعدالة.