قال الدكتور فاروق إسماعيل، رئيس جامعة الأهرام الكندية، إن مصر تواجه تحديات سياسية واقتصادية وأمنية على كل الأصعدة، المحلية والإقليمية والدولية، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي اتخذت العديد من الإجراءات على الصعيدين التنموي والاقتصادي لجذب الاستثمارات العربية والأجنبية لمشروعات قومية واعدة سيكون لها عظيم الأثر في تجاوز مصر لكل التحديات واستعادة دورها والمكانة اللائقة بها. وأشار رئيس الجامعة - في كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي الخامس لكلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية والذي يستمر ثلاثة أيام، إلى أن مؤتمر كلية الإعلام هذا العام يتزامن مع احتفال الجامعة بمرور عشر سنوات على تأسيسها وهي فترة وجيزة في عمر الجامعات ولكنها واعدة وبحجم ما تحقق من انطلاقات وتوسعات على الصعيدين الكمي والنوعي وعلى النحو الذي يليق بمكانتها الكندية كجامعة خاصة مملوكة للدولة وتحرص على النهوض بمسئوليتها القومية في الارتقاء بجودة العملية التعليمية وتخريج كوادر علمية على مستوى عالٍ من الكفاءة والمهارة في كل القطاعات. ومن جانبها، قالت إيناس أبويوسف، عميدة كلية الإعلام في كلمتها أمام المؤتمر، إن المؤتمر يتضمن ثماني جلسات علمية تناقش 20 بحثًا علميًا باللغتين العربية والإنجليزية، مشيرة إلى أنه تم اعتماد آلية الجلسات الحوارية المستديرة للمرة الأولى؛ حيث يتضمن أربع جلسات حوارية يشارك فيها كبار أساتذة الإعلام حول قضايا مستقبل التعليم الإعلامي والتنمية في مصر والإعلام الجديد والاتصال التنموي والإشكاليات المنهجية في الدراسات البينية ونشر قيم الديمقراطية والتنمية ودور الإعلام المحلى ومستقبله. وأشارت إلى أن المؤتمر يتضمن معرضًا لأحدث الكتب الثقافية والعلمية تشارك فيه كبار دور النشر في مصر ومهرجانًا للأفلام التسجيلية يتسابق فيه طلاب الإعلام في كل الجامعات المصرية، ومعرضًا للصور الفوتوغرافية من الأعمال التدريبية ومسابقات لأفضل الأعمال التسجيلية والفوتوغرافية، معربًا عن أملها في أن يساهم المؤتمر في تعزيز دور الإعلام المصري في تعزيز ودفع مسيرة التنمية في مصر على كل الأصعدة. وفى سياق متصل، افتتح رئيس مجلس إدارة الأهرام الدكتور أحمد السيد النجار، ورئيس الجامعة الدكتور فاروق إسماعيل على هامش الجلسة الافتتاحية، معرضًا للصور الفوتوغرافية، بعنوان "هذه هي مصر"، تضمن صورًا تتناول كل مناحي الحياة في مصر، ما بين أماكنها الأثرية، وشوارعها المعز، والحسين، وآثارها، القلعة، ومعبد الكرنك، وقصر البارون، وشواطئها وأماكنها الخلابة الساحرة، وحدائقها، وشواطئها، بالإضافة إلى التنورة والمولد، وشارك في المعرض 25 من طلاب الفرقتين الثانية والرابعة بكلية الإعلام، وأشرف عليه د. دينا جاد، المدرس بقسم العلاقات العامة والإعلان بالجامعة. كما تم افتتاح مهرجان للأفلام التسجيلية، تضمن مجموعة من الأفلام التي أنتجها الطلاب من جامعة الأهرام الكندية، من بينها "الرحلة" والذي حصل على الجائزة الأولى بمهرجان أكاديمية الشروق، و"نداء"، "نظرة بعمق"، "الدين والسياسية"، و"أصل دي بنت" والذي تتناول قضية التحرش، والمشكلات التي تعاني منها المرأة المصرية في هذا الإطار، و"عالم تاني"، والذي يستعرض تجربة الشباب مع الإدمان، وما يترتب عليها من تأثيرات. وتضمن المهرجان عددًا من الأفلام التي أنتجها طلاب كلية الإعلام بجامعة القاهرة، ومن بينها "حفيد كوهين" و"حرير خشن"، بالإضافة إلى أفلام من إنتاج المخرج التليفزيوني "يحيى تادروس".