تواصل محكمة جنايات بني سويف، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم السبت، نظر جلسة محاكمة محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان، و92 آخرين، فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث بنى سويف"، لاتهامهم بحرق مبنى ديوان عام محافظة بنى سويف، والشهر العقارى، ومدرسة الراهبات خلال أحداث العنف التى شهدتها المحافظة فى 14 أغسطس، من عام 2013. تعقد الجلسة برئاسة المستشار أحمد إبراهيم محمد، وعضوية المستشارين عماد سامي على ووائل أحمد عبد الله ، بحضور أحمد عاصم رئيس النيابة، وأمانة سر جمال أحمد مؤمن. وفى بداية الجلسة، تنازل جمال برعى دفاع محمد بديع عن سماع باقى الشهود، وطالب من المحكمة أن تكون الجلسة المقبلة للمرافعة، كما طالب دفاع المتهم ال15 بإخلاء سبيل جميع المتهمين لتجاوزهم فترة الحبس الاحتياطى. فيما تمسك كمال جمعة دفاع بعض المتهمين بسماع أقوال مجرى تحريات الأمن الوطني، ووجه الدفاع سؤالا للمحكمة قائلا: "كيف حدد مجرى التحريات أسماء ال90 متهمًا فى القضية على الرغم من أن المتهمين تجاوز عددهم ال1000 متهم؟ يحاكم فى القضية 93 متهمًا، منهم 25 محبوسًا و67 هاربًا، وشمل قرار الإحالة قيادات بالإخوان وبرلمانيين سابقين، من بينهم عبد العظيم الشرقاوي عضو مكتب الإرشاد، ونهاد القاسم عبد الوهاب أمين حزب الحرية والعدالة بالمحافظة، وسيد هيكل وخالد سيد ناجي عضوى مجلس الشورى السابقين، وعبدالرحمن شكرى عضو مجلس الشعب السابق.