تجنب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مصافحة وزير الخارجية سامح شكري الذي سلم رئاسة القِمة الإسلامية ال 13 لوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو. وأفادت صحيفة هافينتجون بوست بأنه عقب إنتهاء شكري إلقاء كلمة مصر باعتبارها الرئيس السابق للقمة ال 12، نزل من على المنصة، ليقوم بعدها أردوغان بالتوجه إلى المنصة من الناحية المقابلة تجنبا لمصافحة وزير خارجية مصر. ولم يحضر القمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي لا يعترف بشرعيته الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى ، الذي تم الإطاحة به في 3 يوليو 2013 بعد عام من توليه الحكم. وانطلقت في مدينة اسطنبول التركية، صباح اليوم الخميس، فعاليات القمة ال13 ل"منظمة التعاون الإسلامي"، بمشاركة قادة ورؤساء وفود أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية، حسب مراسلي "الأناضول" في مقر انعقاد القمة. وبدأت أعمال القمة بتلاوة آيات من القرآن الكريم. ويناقش القادة ورؤساء الوفود على مدى يومين في القمة، التي تنعقد شعار "الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام"، ملفات الإسلاموفوبيا، والوضع الإنساني في العالم الإسلامي، والخطة العشرية الجديدة 2015-2025 ل"منظمة التعاون الإسلامي". كما يبحثون قضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي، وحالات النزاع في العالم الإسلامي والهجرة، ووضعية المجتمعات المحلية المسلمة في الدول غير الأعضاء، ومكافحة الإرهاب والتطرف