ما زال ارتفاع الدولار هو الأمر الأهم بالنسبة للأسواق العالمية وعلى رأسهم سوق السيارات الذي لا ينقطع الحديث فيها عن جنون الدولار وأزماته المتلاحقة, والتي ضربت الصناعة والوكلاء فى مقتل. وطبقًا لتقرير نشره ملحق السيارات بجريدة "الشروق" رأى نائب رئيس شعبة الصناعات المغذية عبد المنعم القاضى أن الحل يكمن فى التصنيع والإنتاج لأن أزمة الدولار لن تنتهي فى الوقت الحالى وبالتالي أسعاره لن تنخفض موضحًا أن مشكلة قطع غيار السيارات فى مصر من أكبر المشكلات. وأضاف: "نتمنى أن تظهر إلى النور قريبًا الحكومة الخاصة بالقطاع حتى يشهد السوق المزيد من الاستثمارات الجديدة فى مجال الصناعات المغذية". وأشار حسام السيد مدير قطع غيار ميتسوبيشي إلى أن جميع الشركات تعانى من صعوبة استيراد احتياجاتها، وما يحدث فى السوق الآن أمر طبيعي نحن نمر بأصعب ظروف واجهها القطاع. وأضاف: أزمة العملة ضربت الاقتصاد ككل وليس قطاع السيارات فقط، معظم أسعار السلع والمنتجات شهدت ارتفاعًا كبيرًا فى الأسعار وهذا أمر طبيعي بعد انخفاض سعر صرف الجنيه أمام الدولار. وقال عفت عبد العاطى رئيس شعبة السيارات بالغرفة التجارية إن تصنيع قطع الغيار هو الحل لأنه سيوفر العملة الصعبة وبالتالي يؤدى إلى خفض الأسعار بالنسبة للقطع المستوردة, ووجود البديل المحلى سيعمل على انخفاض الأسعار وحل مشكلة مراكز الخدمة التى تواجه مشاكل كبيرة مع عملائها.