دعا سياسي إيطالي بارز إلى "تحرك قوي" من جانب الاتحاد الأوروبي لأجل "الكشف عن الحقيقة"، بشأن مقتل طالب الدكتوراه جوليو ريجيني في مصر. وفي تصريحات على هامش تقديم مرشحي تيار الوسط للإنتخابات البلدية،قال أمين سر حزب تحالف الديمقراطيين المسيحيين وديمقراطيي يسار الوسط، لورينتزو تشيزا، إن "علينا أن نكون غاية في الحزم مع مصر بشأن قضية ريجيني"، مبينا أن "الحكومة تلتزم هذا الموقف، وكذلك الحال مع وزير الخارجية"، باولو جينتيلوني. وتابع تشيزا إلى أنه "بالإضافة إلى عمل الحكومة الإيطالية، يجب أن يكون هناك تحركا من قبل سلطات أوروبا"، الأمر الذي "نطالب به بقوة"، حيث "لا يمكن السماح بأن تبقى الأوضاع بهذا الغموض"، ف"نحن نحتاج إلى الوضوح ونريد الحقيقة حول ما حدث لريجيني". وخلص السياسي الايطالي مذكّرا ب"حالات الاختفاء العديدة لأشخاص في مصر". وتستمر الجمعة اللقاءات بين فريقي التحقيق الايطالي والمصري حول قضية طالب الدكتوراه جوليو ريجيني، التي بدأت أمس، على أن يصدر الفريقان بيانا مشتركا في النهاية، للإعلان عن نتائج التحقيقات. وكان الطرف الإيطالي قد عرض على الوفد المصري في لقاء أمس بمقر الأكاديمية العليا للشرطة في روما، نتائج تشريح الجثة والتحليلات على الكمبيوتر الشخصي للطالب الايطالي"، الذي اختفى بمصر في الأسبوع الأخير من شهر يناير الماضي وتم العثور على جثته وعليها آثار تعذيب أوائل فبراير ملقاة على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي.