قال عضو الكونجرس الأمريكى ليندسى جراهام المسؤول عن ملف حقوق الإنسان في مصر: "أعتقد أن البلد ديموقراطية جديدة وهي خارجة من الفوضى"، مضيفًا بقوله "يتعين على السيسي الموازنة بين الأمن ودولة القانون.. هناك عناصر تأتي إلى مصر من أجل خلق اضطرابات فيها وهناك ناس كثيرون يأتون لمساعدتكم، لا تعاملوهم كلهم بالطريقة نفسها". وعبر السيناتور الجمهوري، الأحد، فى مؤتمر صحفى، عن دعمه للرئيس عبد الفتاح السيسي، في حربه ضد «داعش» في سيناء، واصفا إياه بأنه «الرجل المناسب في الوقت المناسب»، لافتا إلى رسالته بالاستمرار فى الدعم والمساعدة فى مواجهة الإرهاب فى نفس الوقت المضى قدما إزاء ملف حقوق الإنسان، معللا قوله " إنه إذا سقطت مصر سوف تكون الأمور أسوأ فى الشرق الأوسط بحسب ما ذكرت جريدة الشروق. ويأتي موقف «جراهام»، أثناء زيارة يقوم بها وفد من الكونجرس الأمريكي برئاسته لمصر بعد أيام من انتقادات عنيفة وجهها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لوضع حقوق الإنسان في البلاد. ورغم تحسن العلاقات بين القاهرة والإدارة الأمريكية ، فإن واشنطن ما زالت تدين بشدة انتهاكات حقوق الإنسان في مصر. ونقل «جراهام» عن «السيسي»، قوله أثناء لقائه الوفد الأمريكي، إنه يعتزم مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء. وقال، «هناك رغبة في تدمير داعش في سيناء.. الرئيس عبر عن رغبته في تدمير داعش». وأضاف «جراهام»، أن «احتياجات مصر الأمنية تتزايد والاقتصاد عند نقطة فارقة.. وأعتقد أن السيسي هو الرجل المناسب في الوقت المناسب».