استقبل المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، ركاب الطائرة المصرية المختطفة بمهبط مطار القاهرة الدولي، وذلك عقب الإفراج عنهم وعودتهم علي الطائرة المصرية الخاصة التي تم تخصيصها لإعادتهم من لارناكا إلى القاهرة. اطمئن رئيس الوزراء على حالة الركاب، وأبلغهم أنه كانت هناك متابعة مستمرة منذ لحظة وقوع حادث الاختطاف وحتى وصولهم إلى القاهرة. وأكد رئيس الوزراء على أن هناك تعليمات بتسهيل إنهاء إجراءات سفرهم على مختلف الرحلات، خاصة أن عدد كبير منهم تخلف عن رحلاته التي كان من المفروض أن يسافر عليها من مطار القاهرة عقب وصولهم من برج العرب. وجه شريف إسماعيل رئيس الوزراء الشكر لقبرص علي تعاملها مع حادث اختطاف الطائرة المصرية وتحويل مسارها من الهبوط بمطار برج العرب إلي الهبوط بمطار لارناكا هناك. وقال “إسماعيل”، إنه كان هناك متابعة بشكل مستمر مع الجانب القبرصي من غرفة إدارة الأزمات بشركة مصر للطيران، مضيفًا ‘‘كنا على اتصال مستمر مع طاقم الطائرة بعد حادث الاختطاف'' وأكد “إسماعيل”، أنه جاري التحقيقات في الحادث وذلك عن طريق الاتفاق بين النائب العام المصري ونظيره القبرصي، وأنه سوف يكون اتصال بالسلطات هناك للتنسيق علي كافة التحقيقات التي تجريها السلطات القبرصية، كما سوف يكون هناك تنسيق خاصة بالنائب العام لمتابعة الخاطف ومحاكمته ما إذا كانت سوف تكون في مصر أم قبرص. وأضاف رئيس الوزراء خلال تصريحات أدلي بها لمحررين الطيران داخل الصالة الموسمية عقب استقباله ركاب الطائرة، أن كل المسئولين بالطيران المدني وشركة مصر للطيران قاموا بواجبهم علي أكمل وجه، وشدد أن الإجراءات التأمينية في المطارات المصرية على أكمل وجه. وأشار إلى أن ثبت من التحقيقات الأولية أن الحزام ليس ناسف وانه مجرد زائف وهذا يؤكد أن الإجراءات المصرية في التأمين عالية ويتم تفتيش الركاب بصورة دقيقة وذلك وفقًا للقوانين الدولية. وأن هناك بيانات رسمية كانت تخرج من غرفة عمليات مصر للطيران بشكل مستمرة، مؤكدًا أنها كانت بحساب وبتوقيتات معينة بالتنسيق مع كافة الأجهزة.