يبدو ان الفترة القادمة سوف تشهد الكثير من الازمات بين انحاد الكرة ولجن الاندية علي غرار ما حدث في الموسم الماضي والذي شهد تصاعد التصريحات والانتقادات الشديدة بين مسئولي الاتحاد ومرتضي منصور رئيس الزمالك ولجنة الاندية اما عن سبب تجدد الصراع في هذه الفترة رغم ان لجنة الاندية دخلت البيات الشتوي منذ بداية الموسم وحتي الان الا انه مع تعارض مصالح الشركات الراعية بدات تظهر الصرعات من جديد حيث علمت المصريون أن شركة بريزنتيشين الراعية للجبلاية وراء انقلاب لجنة الاندية على الاتحاد بسبب حرمانها من عقود الحقوق التسويقية الخاصة ببطولتى كأس مصر والسوبر وإسنادها الى شركة تيلى سيرف نظير 10 ملايين جنيه. ونجحت الشركة في استخدام لجنة الأندية للتمرد على الجبلاية لاسيما وأنها تمتلك حقوق رعاية مع الاندية باللجنة وقد منح الشركة والاندية الاعضاء الضوء الاخضر لرئيس نادى الزمالك لفتح النار على الجبلاية بعدما فشلت فى الحصول على الحقوق التسويقية لبطولتى الكأس والسوبر عبر تقديم بلاغات للنائب العام ومذكرة للمهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة تتعلق بإهدار المال العام حول ملف البث الفضائي للكأس وأن الاتحاد قام ببيعه ( لتيلي سيرف ) بدون تفويض من لجنة الأندية. يذكر أن لجنة الأندية استندت إلى أن اتحاد الكرة تعاقد مع الشركة الراعية لكأس مصر دون تفويض من اللجنة وهو ما يعرضه للمساءلة القانونية طبقا لنص المادتين 69 و70 من لائحة النظام الأساسي التي تدير الكرة المصرية والذي يلزم الاتحاد بضرورة الحصول علي تفويض من الأندية باعتبار أن الاتحاد والأندية هم المالك الأصلي للمسابقة. فيمااكد جمال علام رئيس اتحاد الكرة ان موقف الاتحاد من رعاية بطولة الكاس والسوبر موفف مشرف ويحسب لكل الاعضاء الحاليين حيث تم بيع البطولة باكثر من ثلاثة اضعاف ما كانت تحصل عليه بريزنتيشن