أطلقت جامعة القاهرة، حملة للتبرع لإنشاء المعهد القومي للأورام للجامعة بالشيخ زايد، أكبر مدينة لعلاج الأورام في الشرق الأوسط المزمع إقامتها، مشيرة إلى المعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة، الذي تم بناؤه في 1969 بعهد الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، ويعتبر أكبر معهد لعلاج السرطان في الشرق الأوسط. وبدوره قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن المعهد يستقبل أكثر من ربع مليون مريض كل عام من المحافظات كافة، وأحيانا من الدول العربية، ويقدم المعهد العلاج مجانا ويفتح أبوابه للجميع.
وأضاف نصار عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن المعهد يضم أكبر أساتذة لعلاج الأورام في مصر والعالم العربي، الذين يتفانون ليلا ونهارا في علاج المرضى، أن هناك عدة مشاكل أهمها يكمن في "الزحمة"، لأن أعداد المرضى تتزايد، والذين يأتون إلى المعهد فور علمهم بإصابتهم بذلك المرض الخبيث.
وتابع: "الإمكانيات الضعيفة والعلاج المكلف جدا، هما السببين لطلب التبرع من الجميع لإنشاء أكبر وأضخم مدينة لعلاج الأورام في الشرق على مساحة 33 فدانا بالشيخ زايد، تحت اسم 500/500".
وناشد المصريين قائلا: "ساعدنا نكمل المشوار.. خليها عادة وأتبرع باستمرار، وهذا هو شعار الحملة، فالمعهد القومي للأورام يحتاج لدعمك المادي ولو بجنيه، نعم جنيه واحد قد يكون عند الله أفضل من ألف، ويحتاج دعمك المعنوي ولو بزيارة وابتسامة تخفف عن مريض، وتقول له نحن معك".