قررت محكمة جنوبالقاهرة برئاسة المستشار شبيب الضمراني والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، إخلاء سبيل محمود محمد، المعروف إعلاميًا ب "معتقل التيشيرت" وإسلام طلعت بكفالة 1000جنيه لكل منهما بعد أن تقدما بطلب استئناف على حبسهما الاحتياطي منذ عامين. وجاء ذلك بالتزامن مع مطالبة الروائي إبراهيم عبدالمجيد، الرئيس عبدالفتاح السيسي بالإفراج عنه خلال لقائه بالمثقفين صباح اليوم. وقال عبدالمجيد، إن ذهابه لاجتماع السيسي، كان للتحدث عن قضية الطفل محمود محمد محتجز، المحتجز منذ عامين بتهمة التحريض على التظاهر. وأضاف عبدالمجيد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "السادة المحترمون" على فضائية "اون تي في لايف"، أن الرئيس السيسي طلب من وزير الثقافة تدوين اسم الطالب، مشيرًا إلى أنه أدرك أنه سيتم الإفراج عنه. وعلق عبدالمجيد عبر حسابه على موقع "تويتر" على استجابة السيسي لطلبه، بالقول: "محمود محمد على الأسفلت يا شباب. لقد ذهبت لأتحدث عنه وتحدثت بغضب عن دولة عمرها سبعة آلاف سنة تعتقل هذا الشاب. وحقق الرئيس ما طلبته". وأضاف: "قلت له ماذا لو كتب محمود محمد وطن كله تعذيب. يا سيادة الرئيس كتبت لكم من قبل مقالاً وجئت مرة ثانية أطلب الإفراج عن محمود محمد". وكانت أجهزة الأمن ألقت القبض على معتقل "التيشيرت" في 25 يناير 2014، بعد أن تم القبض عليه وهو مرتديا "تيشيرت" مدون عليه "وطن بلا تعذيب"، وأسندت إليه النيابة العامة عدة اتهامات من بينها التحريض على العنف، ومخالفة قانون التظاهر، والتحريض ضد مؤسسات الدولة.