قال تيد كروز، المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، تعليقا على تفجيرات بروكسل، إن الإسلام في حرب معنا. وأضاف في بيان له على الإنترنت، أن هجمات بروكسل كانت منسقة ومنظمة، مفسرًا بأنها ليست حوادث فردية، وأن منفذيها إسلاميون وصفهم ب"المتطرفين". وكان تيد كروز قد امتدح الرئيس عبدالفتاح السيسي، ناعتًا إياه بالزعيم المسلم، الذي يجب على الولاياتالمتحدة دعمه. وقال "كروز"، في خطاب له لحشد من أنصار الحزب الجمهوري في مدينة ميامي، يوم الخميس 10 مارس «اسمحوا لي أن أقدم لكم مثالًا لمسلم علينا الوقوف بجانبه، هو السيسي، رئيس دولة مسلمة يحارب الإرهابيين من المسلمين المتطرفين». وعلق موقع "ثينك بروجريس" الأمريكي الذي نشر تلك التصريحات، بأنها ليست المرة الأولى التي يمتدح فيها كروز السيسي، فمنذ عام صرح كروز، "لماذا لا نرى رئيس الولاياتالمتحدة يظهر نفس الشجاعة التي يحظى بها السيسي للحديث حول الشر الذي نواجهه الآن؟ ويأتي كروز على رأس فريق جمهوري يحمل أكبر موجة كراهية للإسلام تشهدها الولاياتالمتحدة فى تاريخها. ويضم فريق كروز المعني بالسياسة الخارجية للحزب الجمهوري كلا من "فرانك جافنى" الذي يعد أكثر النشطاء المناهضين للمسلمين تطرفا فى الولاياتالمتحدة، و"فريد فليتز"، وهو أحد كبار المساعدين السابقين "لجون بولتون" السفير الأمريكي المتشدد السابق لدى الأممالمتحدة فى إدارة جورج دبليو بوش، و"كلير لوبيز" التي تعتقد بأن المسلمين ربما يهاجمون أمريكا برؤوس نووية، وكلاهما يعملان في مركز السياسة الأمنية التابع "لجافنى". وترى تقارير صحفية أن اختيار "كروز" لهؤلاء المتعصبين لا يدعو للدهشة على خلفية ما صرح به فى شهر نوفمبر الماضى بإجراء اختبار دينى واضح لتحديد أي من اللاجئين الفارين من الصراعات فى الخارج يستطيع دخول الولاياتالمتحدةالأمريكية، عندما دعا إلى استبعاد كل المسلمين السوريين. كما أن ل"كروز" وجهة نظر فى تعهد وزارة العدل بمقاضاة مرتكبي العنف المناهض للمسلمين والذى يراه على أنه يعادل "تكميم حرية تعبير الأمريكيين عن آرائهم".