أسر الشهداء: مبارك سيلقى مصيرَ "القذافى"

مشاعر مختلطة، دموع وزغاريد.. كان هذا مزيجًا من ردود فعل الحضور أمس فى ختام مرافعات فريد الديب، محامى الرئيس السابق حسنى مبارك، فى قضية قتل شهداء الثورة. وقام أنصار "المخلوع" من حركتى "آسفين ياريس" و"أبناء مبارك" بالرقص والزغاريد بعد أن زعم الديب أن "المخلوع" مازال رئيسًا للجمهورية وادعت هذه القلة أن مبارك سيخرج من محبسه ليدير شئون البلاد، بعد أن أثبت القانون براءته وعدم محاكمته أمام محكمة الجنايات.
وخرج أنصار الرئيس السابق فى أتوبيسات كان تقلهم إلى مكتب فريد الديب المحامى للاحتفال أمام مكتبه بمنطقة الزمالك بعد مرافعته التى وصفوها بالتاريخية والتى أثلجت صدوهم، ووزع بعضهم الحلوى والورود. فيما خيم الحزن على أهالى الشهداء مستغيثين بالله أن ينتقم لدماء ذويهم، وحاول بعضهم التغلب على جراحه ليعلنوا فى خطوة تحدى جديدة عزمهم على القصاص لأبنائهم بتنظيم مليونية للمركز الطبى العالمى حيث يقيم مبارك ليقيموا عدل الله فى الأرض بأيديهم بجعل مصير المخلوع كمصير الرئيس الليبى معمر القذافى. ورددوا الهتافات: "يا شهيد نام وارتاح هنعدملك السفاح"، و"ياشهيد نام واتهنى هوه فى نار وإنت فى جنة".
إلى ذلك، أعلن عدد من أسر شهداء السويس، أن الشيخين محمد حسان، ومحمد جبريل، والمستشار محمود الخضيرى، عضو مجلس الشعب، سيتقدمون مسيرة بالأكفان، مع أسر الشهداء خلال الاحتفال بالذكرى الأولى للثورة يوم الأربعاء القادم .
وقال تامر رضوان، شقيق الشهيد شريف رضوان، إن أسر الشهداء سوف يؤدون صلاة العصر بمسجد الشهداء وبعد الصلاة سينظمون مسيرة حاشدة، يتقدمها كبار الدعاة، على رأسهم الشيوخ محمد حسان، ومحمد جبريل، وعلاء سعيد، وحافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، بالإضافة إلى المستشار محمود الخضيرى، عضو المجلس الشعب، والمستشار كامل مندور، رئيس محكمة النقض .