قال محامي صلاح عبد السلام، المشتبه به الرئيسي في اعتداءات باريس التي وقعت في نوفمبر والذي اعتقل في بروكسل أمس الجمعة، "سفن ماري", إنه يتعاون مع الشرطة البلجيكية وسيرفض تسليمه لفرنسا. وأكد سفن للصحفيين في بروكسل "أنه يتعاون مع العدالة البلجيكية, فرنسا تسعى لتسليمه إليها. أستطيع أن أقول لكم أننا سنرفض التسليم لفرنسا." وأعلن رئيس السلطة التنفيذية في مدينة بروكسل البلجيكية اليوم, على موقعه على تويتر أن صلاح عبد السلام، المشتبه به الأول في اعتداءات باريس، قد غادر مستشفى سان بيار برفقة أحد شركائه صباح اليوم حيث كانا يعالجان، دون أن يوضح وجهتهما. وكان الرجلان قد أصيبا بجروح طفيفة خلال توقيفهما الجمعة. ويفترض أن تستمع الشرطة وقاض التحقيق إلى إفادتيهما بسرعة. وأوضح إيفان مايور في تغريدة صباح السبت "غادر الإرهابيان المفترضان مستشفى سان بيار والشكر لكافة العاملين في المستشفى وقوات الشرطة". وكان عبد السلام ملاحقا منذ أربعة أشهر لتورطه في اعتداءات باريس وسان دوني في 13 نوفمبر التي أوقعت 130 قتيلا.