أثار الحكم ببراءة الفنانة غادة إبراهيم في قضية الدعارة، جدلاً بين نشطاء التواصل الاجتماعي، دفع البعض إلى مقارنة الإفراج عنها بعشرات السيدات المعتقلات لموقفهن الرافض للنظام الحالي. وقضت دائرة جنح دار السلام بمحكمة المعادي, برئاسة المستشار أحمد شلبي، ببراءة إبراهيم من تهمة الدعارة الموجهة إليها بعد القبض عليها مع 4رجال خليجيين وأربعة ساقطات منذ ما يقرب من شهر ونصف. وقال الناشط الحقوقي، هيثم أبوخليل إن "الفنانة البريئة غادة إبراهيم قد تم اتهامها عام 1992 في قضية دعارة واليوم يتم براءتها مبروك يا غادة هيا ي مصر يا غادة أنتي برائه و56 بنت وفتاة في المعتقلات". وقال الناشط أحمد أبو زيد إن "نضال غادة إبراهيم ورفيقاتها شمعه مضيئة في طريق الحرية نلتمس ضوئها حتى ننتصر". وقال الناشط هيثم موسي إن "غادة إبراهيم اتقبض عليها الشهر الماضي وتحاكمت وأخذت برائه في قضية الدعارة, في الوقت اللي ألدوله حابسه فيه طفل بسبب ارتدائه تي شيرت وليه سنتين محبوس". وقال ناشط يدعى "المونيشي" إن "غادة إبراهيم حصلت على برائه من تهمة الدعارة "أصلي السجون في مصر مش معمولة للي زيك معمولة للشرفاء".