طالبت أسر شهداء ومصابى ثورة 25 يناير، فى تجمعهم أمام مقر محاكمة مبارك بأكاديمية الشرطة أمس السبت، بدفن المخلوع فى مقام أبو حصيرة الذى يتوافد لزيارته الآلاف من يهود إسرائيل. وفى إشارة إلى علاقته الوثيقة على مدار سنوات حكمه، قال أسر الشهداء، إنه لم يكن هناك أقرب إلى قلب مبارك من الصهاينة، الذين باع لهم الغاز وصافحهم وهم يقتلون أبناءنا على حدود سيناء. ورفعت الأسر شجرة كتب عليها "الشعب قال كلمته، الإعدام للسفاح"، و"من عجائب الدنيا السبعة، الديب بيشتغل محامى"، و"الشعب هيجيب الديب من ديله"، و"طائرة لكل متهم". إلى ذلك، هدد سيد عطية أحد مصابى الثورة يوم جمعة الغضب 28 يناير بتفجير نفسه داخل قاعة المحكمة فى قضية ضرب وقتل الثوار إذا لم يحصل على حقه. وقال ل "المصريون" إنه يشعر باليأس والإحباط، لافتا إلى أنه منذ 29 يناير الماضى، وهو لا يرى النور بعد تعرضه لإصابة بطلق نارى أدت إلى فقدانه البصر ومنذ ذلك الحين لم يتلق سوى 15 ألف جنيه فقط، من وزارة التضامن وتم إنفاقها على العلاج. وأوضح، أنه يعيش بمساعدات المجتمع المدنى بعد أن فقد عمله وتساءل إلى متى سيعامل مصابى الثورة على أنهم مواطنون درجة ثانية لا ينظر اليهم ولا إلى أحوالهم.