قال مصرفيون مصريون, إن دبي والصين وراء تفاقم أزمة الدولار في مصر، حيث يتم معظم هذا النشاط خلالهما، مستبعدين إمكانية السيطرة على السوق السوداء داخل مصر, بل يحتاج الأمر لتنسيق مع الجهات التنظيمية بالخارج. وأضاف مصرفيون ل"رويترز" أن الإجراءات الرامية لتخفيف القواعد ليست كافية للحد من إغراء السوق السوداء التي سحبت النقد الأجنبي من النظام المصرفي الرسمي بما أدى إلى تفاقم أزمة نقص العملة الأجنبية. وقال مصرفي مصري: "لم تعد القضية السيطرة على السوق السوداء داخل مصر. بل يحتاج الأمر لتنسيق مع الجهات التنظيمية خارج مصر وخاصة في دبي والصين حيث يتم معظم هذا النشاط". وبدأ المصريون يسافرون للخارج ويسحبون مبالغ بعشرات الآلاف بالدولار واليورو على بطاقات الائتمان بالسعر الرسمي ويحولونها إلى الجنيه في السوق السوداء لتحقيق ربح. وقال تاجر عملة آخر طلب عدم نشر اسمه "كثيرون لم يكن لهم نشاط في هذا السوق... بدأوا يشترون ويبيعون. البعض حقق ملايين من ذلك". وأصبح هذا الأمر منتشرا حتى أن البنوك فرضت قيودا في الشهر الماضي على استخدام بطاقات الائتمان في الخارج. كما ألغى البنك المركزي تراخيص عدد من شركات الصرافة الشهر الماضي.