أثارت مجموعة من الصور المتداولة لمياه النيل ذعرًا لدى المواطنين، حيث ظهر على السطح أرض ترابية، مما يشير إلى انخفاض منسوب المياه، وهو الأمر الذي ربطه البعض بإنشاء سد النهضة الإثيوبي. وبدوره، أكد الدكتور خالد وصيف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية الري، انخفاض منسوب نهر النيل بالفعل، نافيًا في الوقت ذاته علاقة ذلك بسد النهضة. وقال "وصيف"، وفقًا ل"الأهرام الزراعى"، إن مواسم الزراعات هي المتحكم الرئيسي في حجم منسوب المياه الذي تحدده وزارة الرى، بمعنى أن منسوب المياه الذي يتم ضخه من بحيرة ناصر يزداد بزيادة احتياجات الزراعة من المياه ويقل بانخفاضها. وأضاف "وصيف"، أن ما ظهر في الصور من انخفاض منسوب المياه ليس له علاقة بسد النهضة الأثيوبي، وإنما ينخفض ويرتفع وفقاً للاحتياجات، ويرجع إلى أن الزراعة الآن في أدنى احتياجاتها من المياه، لافتا إلى أن جميع محطات مياه الشرب تعمل بكامل طاقتها. وتابع، أن أسباب انحصار مياه النيل يعود إلى موسم الحصاد الذي يُجرى في مصر كل عام خلال شهري فبراير ومارس، مؤكدًا أن مياه النيل تنخفض في التدفق، نتيجة لذلك من بحيرة ناصر. وشدد على عدم تلقى وزارة الري لأي شكاوى تفيد بنقص المياه أو انقطاعها، وعدم وصولها في بعض المناطق، مؤكدا أن المياه ستعود إلى منسوبها الطبيعي بعد انتهاء موسم الحصاد. شاهد الصور..